آية من الكتاب المقدس تُزين تابوت مفيد فوزي.. مشاهد من جنازة الأستاذ | صور
رحل عن عالمنا، صباح اليوم، الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي، عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وأقٌيمت صلاة الجنازة على روحه في كنيسة السيدة العذراء مريم بالمرعشلي في الزمالك ظهر اليوم.
تابوت أبيض مميز
وشُيع الفقيد داخل نعشًا مميزًا باللون الأبيض مكتوبًا عليه، أية من الإنجيل تقول: أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي، ولو مات فسيحيا (يو11: 25)، بالإضافة إلى إطار ذهبي اللون، مرسومًا عليه صورة العشاء الرباني، حيث اجتمع السيد المسيح مع التلاميذ في العشاء الأخير، يوم خميس العهد.
صلبان الورد تحيط نعش الراحل
تميزت قضبان التابوت بشكال الصليب اللون الذهبي أيضًا، إلى جانب صليبًا طويلًا أعلى التابوت، فضلًا عن صلبان الورود، التي ظهرت في العديد من مشاهد الجناز، وستظل معه عند مدفنه في مقابر العائلة بمصر الجديدة.
طباخته ترافقه مشواره الأخير
وأصرت طباخته، على الجلوس بجواره، داخل سيارات نقل الموتى، وذلك خلال مشواره من الكنيسة، بعد انتهاء صلوات الجناز، وحتى وصوله إلى مقابر العائلة، وبجانبها مجموعة من صلبان الورود البيضاء، الموضوعة بجانب النعش وفوقه، وتقول مساعدته وسط بكاءها على رحليه: ياريت ياخدوني معاه.
حضر صلاة الجناز، العديد من المشاهير والفنانين، أبرزهم مرفت أمين، ومصطف الفقي، وسيمون، بالإضافة إلى الفنان تامر عبد المنعم والإعلامي محمود سعد والكاتب الصحفي حمدي رزق وأحمد الطاهري رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمؤلف عمرو محمود ياسين، الفنانة سلوى محمد علي.