اعتقال متظاهرين احتلوا أحد المطاعم للاحتجاج على تناول اللحوم في بريطانيا
تتصاعد مطالب النباتيين بصورة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وهو ما كان ظاهر بشكل جلي أثناء قمة المناخ Cop27 التي عُقدت في شرم الشيخ، ولكن ما يحدث في بريطانيا أغرب من أي مكان.
اقتحم مجموعة من المتظاهرين أحد المطاعم في بريطانيا واحتلوا جميع الأماكن دون طلب أي شيء، كي يقومون باعتصام رفضًا لتناول اللحوم لكي يتحول الجميع إلى نباتيين، إلى أن جاءت الشرطة وألقت القبض على الجميع.
وشهدت قمة المناخ تظاهرات متعددة من نشطاء المناخ للمطالبة بالتحول للنباتية والتوقف عن تناول اللحوم.
وفي سياق التظاهرات البيئية التي شهدتها قمة المناخ، قال فيليب جاكبور، ناشط المناخ النيجيري، إن بلاده عرضة بشكل غير مسبوق للآثار المترتبة على التغير المناخي، مشير إلى أن هناك العديد من المواطنين نزحوا بسبب الفيضانات، فضلا عن أزمة الغذاء التي باتت تهدد العالم أجمع وإفريقيا خصوصا.
ولفت جاكبور، في حوار خاص مع القاهرة 24 خلال قمة المناخ Cop27، إلى أنه يجب أن تكون هذه القمة مختلفة عن أي قمة مناخ سابقة كونها قمة إفريقية وبالتالي يجب التركيز على قضايا القارة السمراء.
ويرى الناشط النيجيري أنه يجب التركيز على تمويل المناخ، فيما يخص تلافي الأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
حلول من وجهة نظر النشطاء كي يذهب التمويل لمستحقيه
أما عن تمويل المناخ، فأشار جاكبور إلى أن التمويلات التي تم الاتفاق عليها في قمة المناخ السابقة COP26 التي عقدت في جلاسجو والتي حضرها هو، لم تذهب بشكل حقيقي لاحتياجات المناخ بل ذهبت إلى مقاولين ومن ثم لم تذهب الأموال لمستحقيها الحقيقيين.
كما لفت الناشط النيجيري إلى أنه يجب أن تكون هناك طرق لتوجيه الأموال في المناطق الصحيحة التي تستحقها، فضلا عن وجود عملية تنظيمية لتوزيع هذه الأموال.
وأكد أنه يجب أن يتم توجيه الأموال بشكل مباشر وحقيقي لما يعود بالنفع على الشعوب، والتكيف بشكل حقيقي من خلال المشاريع، كما يجب التركيز على تلافي الأضرار الناجمة عن التغير المناخي، فالناس يفقدون منازلهم وأحباءهم وهي أمور لا يمكن أن يتم تعويضها بأي حال من الأحوال.