غضب يجتاح المسلمين بعد رقص تيك توكر أجنبي على آيات القرآن.. وعضو كبار العلماء: نحترم دينهم
نشر شاب أجنبي مقطع فيديو قصير، عبر حسابه بموقع الفيديوهات تيك توك، ظهر فيه وهو يرقص على بعض آيات القرآن الكريم، بعد أن قام بتلحينها ومزجها مع أغنية أجنبية أخرى.
شاب أجنبي يرقص على آيات القرآن الكريم بعد تلحينها ومزجها بأغنية
"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا".. هي الآية التي قام الشاب بتلحينها والرقص عليها مع مزجها بإحدى الأغنيات، بطريقة تعبر عن الإهانة للإسلام والمسلمين.
مقطع الفيديو لاقى تفاعلا كبيرًا من مستخدمي تيك توك، وحصد آلاف الإعجابات، فيما شارك الفيديو قرابة 5000 آلاف شخص، وقلده مئات الأشخاص بالرقص على آيات القرآن الكريم، ونشر الفيديو عبر حساباتهم لجلب مزيد من التفاعلات والإعجابات.
عضو كبار العلماء يعلق
وفي هذا الصدد، كشف الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن التصرف الصحيح الذي يجب على المسلمين فعله تجاه هذا الشاب الذي رقص على آيات القرآن الكريم بطريقة مهينة، خاصة بعد اشتعال ثورة الغضب داخل نفس كل من شاهده من المسلمين.
وقال الدكتور محمود مهنا لـ القاهرة 24، إن أعداء الإسلام كثيرون، لافتا إلى أن فعلهم لا يضر الإسلام في شيء، مشددًا على ضرورة عدم إساءة المسلمين إلى مقدسات غيرهم من الأديان.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نحترم الكتب المقدسة لأصحاب الديانات الأخرى، وألا نهين أيا منها، مردفًا: نحن نحترم الأديان، وغيرنا قد لا يحترمنا، ولكن كل إناء ينضح بما فيه.
وواصل الدكتور محمود مهنا: هم كافرون بالإسلام والمسلمين، فليفعلوا ما يشاؤون، والله عز وجل قال: “إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون”.. هم يستهزؤون بنا ونحن لا نفعل.
وناشد مهنا، جميع المسلمين، بألا يردوا الإساءة بالإساءة، بل عليهم التحلي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وشمائله، والالتزام بتعاليمه التي وجه فيها بضرورة احترام الأديان جميعًا، مبينًا أن موقف المسلمين من الأنبياء جميعًا هو التصديق، لافتا إلى قول الله تعالى: “ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله”.
واختتم الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، بتوجيه لهذا الشاب ومن قلدوه، قائلا: نحن نرد عليكم بأن كتبكم المقدسة بين أيدينا، لكن ديننا أمرنا ألا نستهزئ بمقدساتكم، فافعلوا ما تشاؤون.
