في ذكرى ميلاده.. عايدة فهمي عن شقيقها سامي: هاجر لـ أمريكا بعد مروره بأزمة نفسية
حرصت الفنانة عايدة فهمي، على إحياء ذكرى ميلاد شقيقها الفنان سامي فهمي الأولى بعد رحيله مؤخرًا، الذي يوافق اليوم الاثنين، معربة عن حزنها الشديد لفقدانه مطالبة من جمهورها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقالت عايدة فهمي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الله يرحمه سايب أثر كبير جدًا عندي لأني كنت بأخد رأيه في كل حاجة وكان يتابعني ومتابع شغلي.
ذكرى ميلاد سامي فهمي
وأضافت عايدة فهمي، أنها دائمًا كانت على تواصل معه في عيد ميلاده، قائلة: كنت معاه بشكل مستمر في عيد ميلاده، وكنت دايمًا بنزله إسكندرية وكنت ببعتله لو كان في أمريكا.
وأردفت عايدة فهمي، أنه كان بمثابة والدها، حيث رحل والدها وهي في سن صغيرة وتولى هو تحمل مسؤوليتها لأنها كانت أصغر إخوتها.
وأوضحت: ليه أثر كبير في حياتي أول واحد دعمني وعلمني وخد بإيدي ووجهني في دراسة الفن، هو اللي لمح فيا الموهبة من وأنا صغيرة في إسكندرية، وخدني وساعدني وقدم ليا في المعهد، كان بمثابة أبويا اتعلمت منه وخدته قدوة في حاجات كتير أوي، كان قيمة وقامة كبيرة.
تصريحات عايدة فهمي
وتحدثت عايدة فهمي عن هجرة شقيقها لسنوات طويلة في أمريكا، قائلة: هو حقق نجومية كبيرة جدًا في مصر، وبعدين مر بأزمة نفسية أو حاجة شبية لكده وسافر أمريكا، قالي هدرس إخراج وأشوف مجال آخر وبالفعل درس الإخراج والدنيا خدته وفتح مطاعم وعمل بزنس خاص، وهو سايبه دلوقتي لي وأولاده وزوجته.
كما كشفت تفاصيل أيامه الأخيرة، قائلة إنه كان يريد رؤيتها، وطلب منها ذلك ولكن عندما قررت الذهاب لرؤيته كان رحل عن عالمنا: قالي عايزة أشوفك قولتله هجيلك قالي يا كدابة مش هتيجي قولتله والله هاجي، ورحتله ولكن للأسف كان توفى، مكنش تعبان ابدًا.
وعن وصيته الأخيرة قالت عايدة فهمي، إنه كان يريد أن يدفن إلى جانب أسرته في الإسكندرية، وتم تنفيذ هذه الوصية بالفعل.