وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة التكنولوجية وستراثكلايد البريطانية
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى، صباح اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة الجديدة التكنولوجية وستراثكلايد البريطانية، وذلك بحضور الدكتور ألكس جالو نائب رئيس جامعة ستراثكلايد البريطانية، دكتور هشام الديب رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدكتور أحمد الحيوى مستشار الوزير للتعليم الفني، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.
تصنيع الأطراف الصناعية فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا
وفي كلمته، أشار الوزير إلى أننا اليوم؛ نشهد مراسم توقيع اتفاقية تعاون رائدة ومتميزة للتعليم التكنولوجي في مصر بمجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، مؤكدًا أنه يأتي في ظل اهتمام الدولة بإنشاء مجمع صناعي شامل للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية في مصر، وفقًا لأحدث المعايير التكنولوجية والطبية الدولية، لتصبح مصر مركزا إقليميا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، لافتًا إلى أن الوزارة تسعى للعمل على إعداد الكوادر المهنية والبحثية التعليمية المؤهلة للعمل فى هذه الصناعة الجديدة، وهي الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأوضح عاشور أن هناك برامج جديدة في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية توجد في 3 جامعات تكنولوجية، هي: القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدلتا، وبني سويف، بالإضافة إلى جامعة الجلالة الأهلية الدولية، مشيرًا إلى أن جامعة ستراثكلايد البريطانية تُعد من كُبرى الجامعات المُتخصصة في هذا المجال
وتابع: الهدف من هذه الاتفاقية هو تأهيل الطلاب، ليكونوا قادرين على المنافسة دوليًا فى مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وذلك بالتعاون مع جامعة ستراثكلايد البريطانية، فضلًا عن توحيد البرامج والمناهج الدراسية ومطابقتها بمواصفات منظمة الصحة العالمية، والجمعية العالمية للأطراف الصناعية، بما يُسهم في تأهيل وتدريب خريجي هذه البرامج
الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية
من جانبه أكد نائب رئيس جامعة ستراثكلايد البريطانية، أهمية توقيع هذه الاتفاقية في دعم التعاون مع مصر، خاصة في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، والتعاون مع جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، لافتًا إلى أهمية التعاون مع باقي الجامعات التكنولوجية الأخرى في مجال الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وغيرها من البرامج المشتركة، مُشيدًا بإمكانيات جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ومعاملها وبرامجها.
فيما نوه الدكتور هشام الديب بأن جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية؛ بدأت في إدخال برنامج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية منذ عام 2020 ضمن برامجها الدراسية، موضحًا أن الهدف من هذه الاتفاقية، هو تطوير المناهج الدراسية الخاصة بالبرامج التعليمية بالجامعة، وكذلك التعاون من أجل دعم جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية للوصول لمركز عالمي مُتقدم في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وكذلك إمكانية إنشاء درجة علمية مشتركة (Dual Degree) بين جامعتي القاهرة الجديدة التكنولوجية وستراثكلايد البريطانية في مجال الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وكذلك دعم الأنشطة البحثية المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
وقّع البروتوكول عن جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، الدكتور هشام الديب، وعن جامعة ستراثكلايد البريطانية، الدكتور ألكس جالوي نائب رئيس الجامعة.
جدير بالذكر أن جامعة ستراثكلايد البريطانية؛ تعد واحدة من الجامعات المتميزة في مجال البرامج الدراسية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية، وقد تأسست الجامعة عام 1796 كمعهد أندرسون، وهي ثاني أقدم جامعة في جلاسكو باسكتلندا، وحصلت الجامعة على ميثاقها الملكي عام 1964 كونها أول جامعة تكنولوجية بالمملكة المتحدة، وهي ثالث أكبر جامعة في اسكتلندا من حيث عدد الطلاب، حيث تضم نحو 22000 طالب من أكثر من 100 دولة على مستوى العالم، كما حصلت الجامعة على جائزة أفضل جامعة عام 2012، وجائزة ريادة الأعمال لعام 2013 من قبل تصنيف التايمز للتعليم العالي.
وتضم الجامعة 298 برنامجًا في مجالات: إدارة الأعمال، الإعلام والاتصالات، العلوم الطبيعية، الهندسة، الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، التعليم والتدريب، العلوم الإنسانية، الطب والعلوم الطبية المساندة، إدارة الفنادق ورخص القيادة، القانون والدراسات القانونية، الرياضة والعناية الصحية، العمارة والتصميم.
كما تضم الجامعة أيضًا، مركزًا للتكنولوجيا والابتكار لإجراء البحوث التكنولوجية في مجالات: الهندسة والتصنيع المتقدمة، العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، التكنولوجيا الحيوية، الأعمال التجارية، التصنيع المستمر والبلورة، الطاقة، التقنيات الصحية في ستراثكلايد، الجوانب البشرية والاجتماعية، التكنولوجيا والضوئيات وأجهزة الاستشعار، إضافة إلى عدد من الكليات: الهندسة، العلوم، العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية ستراثكلايد للأعمال.