النساء المصابات باضطرابات القلق بعد الولادة يعانين من قصور في الجهاز المناعي | دراسة
أظهرت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم المناعة الإنجابية، أن عدد كبير من السيدات التي تعاني من اضطرابات القلق بعد الولادة، يمكن أن يؤثر ذلك على حياتهن الصحية والجهاز المناعي، وذلك وفقًا لـ هندوستان تايمز.
وحسب الدراسة فإنه تعاني 1 من كل 8 سيدات من اضطرابات الصحة النفسية مثل القلق بعد الولادة، ويمكن أن يتداخل ذلك مع الصحة العامة والأنشطة اليومية لهن في السنة الأولى بعد الولادة، وقد يستغرق ثلاث سنوات.
نتائج الدراسة
قال إيناف أكورت الباحث الرئيسي في الدراسة: وجدنا أن النساء بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من الولادة، اللواتي عانين من أعراض مرتفعة للاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، كان لديهن ردود فعلية سلبية تتعلق بالمناعة.
قال أكورت، أخصائي علم النفس السريري، أن هؤلاء النساء لديهن أيضًا انخفاض في نشاط الجينات المتعلقة بـ الاستجابات المناعية المضادة للفيروسات، التي توفر حماية للجسم من مسببات الأمراض.
وأجريت الدراسة على 33 امرأة حول صحتهن الصحية بعد عامين إلى ثلاثة أعوام من الولادة، وقدمت النساء عينة دم لتحليل المعلومات الحيوية المتعلقة بالجينات، وبعد إجراء التحاليل أثبتت النتائج القصور الذي واجهته تلك النساء في جهازهن المناعي.
قالت سارة كيلباتريك، دكتوراه في الطب، ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد في Cedars-Sinai وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة: القلق المتأخر أو المستمر بعد الولادة والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، هو مجال لم يتم دراسته جيدًا، وفي هذه الدراسة حددنا الاختلافات الجينية التي تتسبب في ذلك عند النساء.