ما حكم بيع اللايكات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: انتشر بيع اللايكات (الإعجابات) على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إنه أنشئت شركات للترويج تعمل خصيصًا في هذا المجال، وهذه الشركات المروِّجة لهذه الأشياء تحدِّد الأسعار في بيعها بناءً على الكَمِّ؛ وهو العدد الذي يُستَهدَفُ وصول الإعلان إليه، فيكون -مثلًا - شراء 1000 متابِع بسعر 0.5 دولار، وهكذا؛ إذْ كلما زاد العدد زادت ثقة الناس فيما يُروَّج له؛ فما حكم هذه المعاملة؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، ما يُسَمَّى بـ بيع اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي هو معاملةٌ مستحدثةٌ لها صورٌ عديدةٌ لكلِّ صورة منها حكمها؛ فإن كان ذلك عن طريق الإعلان والترويج للحساب أو الصفحة أو المنشور بحيث يصل الإعلان إلى عددٍ معينٍ من المستخدمين متفقٍ عليه في مقابلٍ معلومٍ؛ فهذا جائزٌ شرعًا، وإن كان بوضعها على الشيء المراد الإعلان عنه بشكلٍ وهميٍّ لا يُعبِّر عن زيارةٍ لمستخدمين حقيقيين ورؤيتهم للإعلان؛ فهو من صور التَّعامُل الـمُحَرَّمة شرعًا؛ لقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ»، وإن كان غير ذلك فلِكُلِّ صورةٍ حُكمُها بعد عرضها ودراستها.
الإفتاء: تم فتح التسجيل بالبرنامج السابع عشر لتدريب وتأهيل المُقبليـن علـى الزواج
على جانب آخر، أعلنت دار الإفتاء المصرية عن أنه تم فتح التسجيل بالبرنامج السابع عشر لتدريـب وتأهيل المُقبليـن علـى الزواج، بدار الإفتاء المصرية.
وكتب دار الإفتاء المصرية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بشرى سارة للمقبلين على الزواج، ولأول مرة في الإسكندرية وأسيوط.
وأضافت الإفتاء: الدورة مجانية، تمَّ فتح التسجيل بالبرنامج السابع عشر لتدريب وتأهيل المُقبليـن علـى الزواج، بدار الإفتاء المصرية.
واختتمت دار الإفتاء: يهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل المقبلين على الزواج على أسس الحياة الزوجية الناجحة ومهارتها، منوهة بأن التسجيل والاشتراك مستمر حتى اكتمال الأعداد.