الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وفاة رضيع واتهامات بضرب صغار.. من يتحمل مسؤولية تجاوزات حضانات الغرفة التجارية بالإسكندرية؟

الغرفة التجارية بالإسكندرية
محافظات
الغرفة التجارية بالإسكندرية
الثلاثاء 06/ديسمبر/2022 - 08:54 م

في بداية شهر يونيو الماضي، انتفضت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب عقب واقعة وفاة رضيع يُدعى «ريان» داخل حضانة بشرق الإسكندرية، والتي اتضح وقتها أنها غير تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وتزاول العمل بناء على الحصول على رخصة كمركز تنمية مهارات أطفال من قبل الغرفة التجارية.

 

وفاة طفل في حضانة بشرق الإسكندرية 

واتهمت أسرة الطفل في المحضر رقم 221 لعام 2022، قسم منتزه ثالث، مسؤولي الحضانة ومشرفيها بالتسبب في الوفاة، فيما كشفت جهات التحقيق من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وجود حالة إهمال أدت للوفاة، حيث إن الطفل التف حول رقبته حبل «السكاتة» ما تسبب في اختناقه ووفاته.


ووجهت جهات التحقيق تهمة الإهمال الذي تسبب في مصرع الطفل إلى مديرة الحضانة واثنين من العاملين بها، وذلك في المحضر رقم 221 لعام 2022، قسم منتزه ثالث.

 

اتهامات بضرب أطفال داخل حضانة بوسط الإسكندرية 

وبعد مرور 6 أشهر على هذه الواقعة، فوجئ مواطنو الإسكندرية بواقعة أخرى حول اتهام أولياء أمور لمديرة حضانة بضرب أبنائهم، وحصولهم على تسجيل صوتي من خلال إحدى معلمات الحضانة، يوثق لحظة ضرب طفلة تُدعى «كاميليا» تعرفت والدتها على صوتها عقب سماع التسجيل الذي اعتبره أولياء الأمور فاضحا لما يتعرض له الأطفال داخل الحضانة.

 

تحرير محضر 

وحرر 10 أولياء أمور محضرا بقسم شرطة باب شرقي، ضد مديرة الحضانة، وبدأت جهات التحقيق الاستماع لأقوالهم أمس، ثم استدعاء مديرة الحضانة لسماع أقوالها اليوم.

 

وفي بيان رسمي، ذكرت وزارة التضامن الاجتماعي أن الحضانة غير حاصلة على ترخيص منها ولا تتبع سجلاتها ولا تخضع لإشرافها، بل حصلت على رخصة كمركز تنمية مهارات أطفال من خلال الغرفة التجارية.

 

التضامن: غير مرخصة منا ولا تخضع لإشرافنا

وبعد تأكيد وزارة التضامن أن الحضانة لا تخضع لإشرافها ورقابتها، وهو نفستعليقها في حادث وفاة طفل داخل حضانة بشرق الإسكندرية منذ 5 أشهر، تساءلت سارة مصطفي؛ ولي أمر الطفلة صاحبة التسجيل الصوتي، عن كيفية قيام حضانات بممارسة عملها التعليمي والتربوي، دون وجود جهة رقابية ولا تفتيش عليها من وزارة التعليم أو التضامن.

 

وأكدت أن هذا الأمر الذي لم يكن يعلمه أولياء الأمور من قبل، ما جعلهم الآن في حالة غضب من عدم مسؤولية هذه الحضانات تجاه الأطفال، مطالبة بضرورة الرد على تصريح هذه الحضانات من عدمه، وكيفية مزاولتها النشاط، ومن الجهة المسؤولة عن رقابتها؟.

تابع مواقعنا