المخرج محمد بكير: حلمت بكوابيس بسبب مسلسل الغرفة 207.. ولديّ أكثر من 50 رواية أتمنى تقديمها | حوار
أخرج نجومًا من أول عمل قدمه للجمهور، قدم مسلسل المواطن إكس وبعده طرف تالت، ليضيف لصناعة السينما والدراما نجومًا أبرزهم، أمير كرارة، يوسف الشريف، نستطيع أن نقول مخرج بدرجة فنان موهوب، أظهر من الفنانة منى زكي شخصية جديدة وجريئة في آسيا، وقدم معادلة صعبة وجديدة في مسلسل الغرفة 207، وحقق بها نجاحًا كبيرًا.
المخرج محمد بكير، فتح قلبه لـ القاهرة 24 وكشف كواليس وصعوبات مسلسل الغرفة 207، وتوقعه لنجاح العمل بهذا الشكل، وبجانب ذلك حديثه عن نجاح مسلسل آسيا بعد عرضه بـ سنتين، وأعماله المقبلة الذي يحضر لها، وإلى نص الحوار:
في البداية حدثني هل كنت تتوقع نجاح مسلسل الغرفة 207 بهذا الشكل الكبير؟
قُلت في البداية المسلسل سينجح جدًا أو يفشل، وهذا بسبب أن الجمهور المصري مختلف عن باقي الجماهير، والغرفة 207 تجربة جديدة على الجمهور المصري، وكنت قلقان من العمل بسبب أن الجمهور ساخر يحول أي شيء للتهريج، والعمل حقق نجاحًا كبيرًا جدًا في ألمانيا وإنجلترا.
هل تخوفت من تقديم العمل بسبب أنه ينتمي لنوعية الرعب والتشويق؟
لم أتخوف من أي تجربة مادام العمل مكتوبًا بشكل جيد، وسيناريو الغرفة 207 مكتوب كتابة مدروسة جدًا، وهذا الذي حققه المؤلف تامر إبراهيم، واستطعنا تقييد القصة، و80% من نجاح أي عمل السيناريو الجيد.
ما هي المشاهد الصعبة التي واجهتك في المسلسل؟
المسلسل كله صعب، وكل حلقة مختلفة عن الأخرى، ودراما العمل ليست طبيعية، ولم يتم تصوير مشاهد الأوتيل بتسلسل طبيعي، وكل حلقة بمثابة فيلم سينمائي، وتقدم بشكل مختلف، وتفسير مختلف، وكل حلقة يوجد بها جزء صعب وتفكير مختلف، وتوجد حسابات هندسية مع الجانب الفني.
نصح الفنان مراد مكرم الجمهور بمشاهدة الحلقة السابعة نهارًا بسبب صعوبتها في المشاهد؟ حدثني عن تلك الحلقة؟
حدثني مراد مكرم في الهاتف وقالي: أنا ممثل معاك وقاري الورق واتخضيت، هو تحول للمشاهد طبيعي ومفاجئ، والحلقة السابعة هي حلقة صعبة جدًا، وأكتر من 70% من تصويرها كان داخل الغرفة، والصعب أيضًا فيها أنك تقدم دراما داخل غرفة، وفلاش الكاميرا كان هو إضاءة الحلقة فقط، لا توجد إضاءة غير الشمع، كانت هناك عبقرية بالكتابة والديكور ومدير التصوير.
ما هي أكثر الحلقات مجهودًا؟ وحدثني عن المؤلف تامر إبراهيم؟
العمل كله متعب، ولكن الحلقة العاشرة حلقة متعبة، حتى في القراءة بيحدث نفس تأثير المشاهدة، ومريت بـ كوابيس ليست طبيعية، وتامر إبراهيم استطاع أن يبني شخصيات جديدة بناء على الرواية، لأنه كان قريبًا جدًا من الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، كان تلميذه النجيب، وكاتب المسلسل كأن أحمد خالد توفيق معي، وجلس تامر مع جهة الإنتاج سنتين قبل ترشيح الممثلين والمخرج للعمل على الرواية.
هل تعرضتم في التصوير لأحداث مرعبة؟
يكفي الذي يحدث في تصويرالمشاهد هذا رعب في حد ذاته، وكثير من فريق العمل أثناء التصوير كان يحدث لهم فزع من الذي يتم تصويره.
ما الرواية التي تتمنى أن تقدمها بعد نجاح الغرفة 207 لـ أحمد خالد توفيق؟
أي مخرج يتمنى أن يقدم عملًا روائيًا، ولدينا روايات كثيرة جدًا تتحول إلى أعمال فنية، ولدي مخزون روايات أتمنى أن أقدمه يتضمن فوق الـ 50 رواية.
ما هي أعمالك المقبلة؟ وهل تشارك في السباق الرمضاني 2023؟
أصور في الوقت الحالي مسلسل دفعة لندن، ومن المقرر الانتهاء من تصويره في شهر مارس المقبل، واحتمال كبير يشارك في الماراثون الرمضاني 2023، ونعمل على هذا الأساس أن يدخل الموسم، وتدور أحداث المسلسل في إطار دراما اجتماعية حول طلاب يدرسون في لندن ونرى تأثير الغربة عليهم، والمسلسل مكتوب بشكل مختلف وجديد، ولدي مشاريع سينمائية بعد عيد الفطر.
سبق وقدمت برنامج الحريم أسرار لـ أمير كرارة هل تحب أن تكرر التجربة؟
لم أحب أكرر التجربة، لأن إخراج البرامج ليس هدفي أو ليس العمل الفني الكبير، البرامج تجيب منها مصاريف حاجة بتكون على جنب.
لماذا محمد بكير بعيد عن السينما ولا توجد له أعمال كثيرة في السينما؟
لا يوجد فرق بين السينما والدراما، الفرق هو شاشة العرض، والأفلام أيضًا تحقق نجاحًا كبيرًا عند عرضها على المنصات الإلكترونية، وكتابة الفيلم السينمائي صعبة جدًا، ويمكن هذا سبب عدم وجودي كثيرًا في السينما.
لماذا لم يحقق مسلسل آسيا لـ منى زكي نجاحًا عند عرضه في رمضان 2013؟
قُلت من قبل إن مسلسل آسيا يحقق نجاحًا بعد عرضه بـ عامين، وليس فقط نجاحه بعد الموسم الرمضاني، ولكن بعد عامين من عرضه، وبالفعل حدث، وذلك بسبب أنه عرض عام 2013 وكانت مصر تمر بأزمة كبيرة، والشعب وقتها كان بيدورعلى لقمة العيش، وهو عمل فني عالٍ جدًا وأحداثه تدور حول فنانة وزوجها الطبيب وعلاقتهما العاطفية، ولكن حقق نجاحًا كبيرًا خارج مصر وقت عرضه، وكان عملًا جريئًا وضخمًا إنتاجيًا وكان جديدًا على الساحة الفنية.
هل ترى أن أعمال المنصات الإلكترونية تعيش في المستقبل مثل أعمال زمان؟
نعم، أعمال المنصات تعيش على المدى الطويل، وتأخر وجودها في مصر وكان من المفترض أن تكون موجودة في مصر من 10 سنوات.
ما هو أكثر ما تحبه من أعمالك؟ وحدثني عن نجاح المواطن إكس وطرف تالت؟
مسلسل آسيا أكثر عمل أحبه، ومسلسل المواطن إكس كان شرارة لنجومية يوسف الشريف وكرارة وعمرو يوسف، ولكن بعد مسلسل طرف تالت كلهم أخذوا بطولات مطلقة، وطرف تالت هو ما صنع نجومية دينا الشربيني.
من الشخصية التي تتمنى أن تقدمها في عمل فني كـ سيرة ذاتية؟ ومن هو الممثل الذي تتمنى أن تعمل معه؟
أحب أن أقدم سيرة المشير أبو غزالة لأنه الأب الروحي لي، وأتمنى أقدمه في مسلسل قصير، ولكن مكون من أجزاء لأنه بطل حقيقي، وأحب المؤلف تامر إبراهيم أو إياد إبراهيم يكتب العمل، وأتمنى أعمل مع الفنان ماجد الكدواني لأنه يقدم أي دور.
