المشاركون في احتفالية محبة وسلام يشيدون بجهود فضيلة الإمام الأكبر في نشر السلام بين بني البشر جميعًا

أشاد المشاركون في الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة السابق، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لمناقشة كتاب (محبة وسلام) للشاعرة والأديبة مريم توفيق، بدعوات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وجهوده في نبذ العنف والتطرف ونشر السلام بين بني البشر جميعًا.

كما أشاد الحضور خلال الاحتفالية التي عقدت بمركز الأزهر للمؤتمرات بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وبمشاركة الدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية السابق، والدكتور علاء جانب، مستشار جامعة الأزهر للأنشطة الطلابية وكيل كلية اللغة العربية، أمير الشعراء؛ بجولات فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، إقليميًّا ودوليًّا؛ لترسيخ دعائم السلام بين بني البشر جميعا على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.

جهد الكاتبة والشاعرة مريم توفيق

من جانبه ثمّن فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جهد الكاتبة والشاعرة مريم توفيق، والذي تجسد في مضمون ومحتوي كتابها: (محبة وسلام)، والذي كتب بلغة رقراقة عبرت عن كثير من المشاركات الواقعية التي نعيش فيها، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف ترجم جهودها في السلام العالمي والإنساني، وقد عرضت هذه الجهود بمكتبة الفاتيكان العالمية، مضيفًا أن محتوى الكتاب قد ركّز على جوانب عديدة في حياة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومدى خدمته للبشرية والإنسانية؛ حيث سلطت الضوء على جهود فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس، والتي نتج عنها  (وثيقة الأخوة الإنسانية) أفضل وثيقة عالمية على الإطلاق تم توقيعها في الرابع من فبراير عام 2019م في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقامت الأمم المتحدة بإعلان يوم الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

الأزهر للفتوى: من واظب على صيام الأيام البيض كانت له كصيام الدهر

أستاذ بلاغة بجامعة الأزهر: أكاديمية الأوقاف الدولية تتبنى حراكًا علميًّا غير مسبوق

وأوضح رئيس الجامعة أن أهم ما يميز الكتاب أنه ضم تأريخًا لجولات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ومنها: قمة الأديان في كازاخستان، ورحلاته إلى: البحرين، والشيشان، والإمارات وغيرها مما يؤكد عالمية رسالة الأزهر الشريف، وأنه القوى الناعمة لمصر محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، مؤكدا أن هذه الجهود تهدف إلى نشر السلام في العالم وسط المعاناة من الحروب العسكرية والاقتصادية التي يصطلي بويلاتها العالم أجمع، ويدفع الأبرياء أرواحهم نتيجة لها.

جاء ذلك بحضور وتنظيم طلاب وطالبات من أجل مصر بجامعة الأزهر. 

وفي ختام اللقاء كرّم فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، الكاتبة مريم توفيق ومنحها درع جامعة الأزهر تقديرًا لجهودها ونشاطها الكبير.