مجلس الإشراف بـ ميتا ينتقد فيسبوك وانستجرام
انتقد مجلس الإشراف الداخلي بشركة ميتا، سياسات بعض التطبيقات مثل انستجرام وفيسبوك، وذلك بسبب إعطاء المشاهير ورجال الأعمال والسياسيين معاملة تفضيلية.
اختلاف سياسات الإشراف على المحتوى
ووفقًا لما نشر بصحيفة ديلي ميل البريطانية، يخضع المستخدمين العاديين لسياسات الإشراف على المحتوى وفقا لقواعد الشركة، على عكس المشاهير من الفنانين والسياسيين، ومن لديهم عدد كبير من المتابعين، حيث تكفل لهم الشركة مساحة أكبر من الحرية في النشر التي تنتهك القواعد.
ميتا يعطي صلاحيات أوسع للمشاهير
ويذكر أن البرنامج الداخلي لتطبيق فيسبوك وانستجرام، والذي يعرف بـ cross check يحمي المشاهير وغيرهم من المستخدمين البارزين من إزالة المحتوى بشكل تلقائي بواسطة خوارزميات الشركة، ومع ذلك يبدو أن الإفصاحات التي قام بها عدد من المبلغين حول مخالفات البرنامج لم تجدي بشيء، حيث تفضل الشركة الأرباح على السلامة.
وأفادت التقارير الخاصة مجلس الإشراف الداخلي، أن مجلس الإدارة قلق بشأن كيفية إعطاء ميتا الأولوية للمصالح التجارية في الإشراف على المحتوى، وخاصة بعد أن وفر البرنامج حماية إضافية للتعبير عن المستخدمين.
نتائج تحقيق مجلس الرقابة
وعندما بدأ مجلس الرقابة بشركة ميتا التحقيق في برنامج الفحص المتبادل، كانت الشركة تقوم بإجراء 100 مليون محاولة إنقاذ للمحتوى، لذلك أصبح معيار رقابة المحتوى شيء مستحيل بنسبة 99%، ومن بين النتائج الرئيسية التي وصلت إليها التحقيقات والتي تم تفصيلها في تقرير مكون من 57 صفحة، أن المحتوى الذي ينتهك قواعد شركة ميتا يترك لمدة 5 أيام عندما يكون المستخدم من الشخصيات العامة.