محكمة أمريكية تدين منظمة ترامب بسبب الاحتيال الضريبي
أدانت هيئة المحلفين في نيويورك الأمريكية، منظمة ترمب المملوكة لعائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالاحتيال الضريبي.
ويتهم الادعاء في مدينة نيويورك الشركة بتطبيق خطة تقضي بدفع أموال للمديرين التنفيذيين بعيدا عن السجلات الرسمية ومن خلال تقديم امتيازات لهم غير خاضعة للضريبة.
ويدير منظمة ترامب حاليا ابنا ترامب، دونالد جونيور، وإريك ترامب، وتواجه الشركة اتهامات بإخفاء مبالغ دفعتها لبعض كبار مديريها التنفيذيين بين 2005 و2021.
لا اتهامات لـ ترامب
ولا توجه القضية اتهامات لأي من ترامب أو أي من أبنائه الذين عملوا كمديرين تنفيذيين في منظمة ترامب حول ارتكاب مخالفات.
وهذه القضية هي واحدة من بين ثلاث قضايا قانونية يواجهها ترامب وشركته في نيويورك.
وبعد الإدانة تواجه غرامات تصل إلى أكثر من مليون دولار وقد تواجه صعوبات في تأمين القروض ومصادر التمويل.
وكان ألين فايسلبيرج، وهو المسؤول المالي الأول لفترة طويلة في منظمة ترامب، قد أقر بارتكاب جرائم مالية في أغسطس الماضي، في إطار القضية وهو يتعاون مع محققي الادعاء في مقابل صدور حكم مخفف ضده.
وفي الاتفاق مع الادعاء، اعترف فايسلبيرج البالغ من العمر 75 عاما بتورطه في الخطة وبتلقيه رسوم التعليم في مدارس خاصة لأحفاده وسيارات من طراز "بي أم دبليو" ومنزلا في منهاتن في مقابل عمله.
ودفعت منظمة ترامب من خلال شركتين تابعتين لها، وهما شركة ترامب وشركة ترامب للرواتب، ببراءتها من التهم الموجهة إليها ونفت ارتكاب أي مخالفات.
وانتقد ترامب القضية الجنائية التي استغرقت ثلاث سنوات للوصول إلى المحاكمة، باعتبارها "حملة موجهة ضده" بغرض تشويه سمعته.
