بالتزامن مع الكشف أنه صناعة بشرية وتسرب من ووهان.. خبير صيني يطالب بإعادة تسمية فيروس كورونا
قالت هيئة رائدة في الطب الصيني التقليدي، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على الصين تغيير اسم فيروس كورونا لأنه قد تحور، ويجب السماح للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة بالحجر الصحي في المنزل، وفقًا لـ رويترز.
فيروس كورونا المستجد
وقال خبير الصحة قو شياو هونغ لصحيفة ديلي الحكومية، إن الاسم الصيني لـفيروس كورونا المستجد، والمعروف عنه أنه مرض مسببًا للالتهاب الرئوي، يجب تغييره ليُطلق عليه فيروسًا معديًا.
وأضاف خبير الصحة، أنه يتعين على الصين تغير نهجها تجاه فيروس كورونا المستجد، والذي شدد على إجراء اختبارات في كافة نواحي البلاد، وضرورة الحجر الصحي لجميع الحالات الإيجابية التي كانت في المنشآت المتخصصة، حيث يتغير الاتجاه من الاكتشاف السلبي إلى الوقاية النشطة من الفيروس، مع تعافي الحالات الخفيفة في منازلها.
وأوضح قو أن الجمعية الصينية للطب الصيني، توصلت إلى توافق في الآراء لتغيير طريقة وصفها للفيروس، حيث أن هناك توقعات واسعة النطاق بأن التحركات قد تنذر بتحول أكثر وضوحًا نحو حياة طبيعية بعد 3 سنوات من انتشار الفيروس.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه عالم مقيم في الولايات المتحدة، أن فيروس كورونا من صنع الإنسان، وتسرب من معهد ووهان لعلم الفيروسات، وهو منشأة بحثية تديرها وتمولها الدولة قبل عامين، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست، نقلًا عن تصريح الباحث أندرو هوف في صحيفة ذا صن البريطانية.
وفي كتابه الأخير "الحقيقة حول ووهان" زعم الباحث وعالم الأوبئة هوف أن الوباء نتج عن تمويل الحكومة الأمريكية لفيروسات كورونا في الصين، كما يدعي هوف في كتابه الذي نُشر مقتطفات منه بحسب تقرير نيويورك بوست، أن التجارب في الصين أجريت بأمان غير كاف، مما تسبب في التسرب بمختبر ووهان.
جدير بالذكر أن مختبر ووهان كان مركزًا لمناقشات محتدمة حول أصول فيروس كورونا ومتحوراته، حيث نفى كل من المسؤولين الحكوميين الصينيين وعمال المختبر أن يكون الفيروس قد نشأ هناك.