خالد الجندي يشكر المفتي على إصدار دليل الأسرة.. ويؤكد: أكذوبة الطلاق الشفهي دمرت آلاف الأسر
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشكر إلى مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، وإلى دار الإفتاء المصرية، بعد إعلانها إصدار جديد تحت مسمى: دليل الأسرة.
خالد الجندي يشكر المفتي على إصدار دليل الأسرة.. ويؤكد: أكذوبة الطلاق الشفهي دمرت آلاف الأسر
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن مقدمة الكتاب كتبها وزير العدل المستشار عمر مروان الذي أكد أنه سيتم تعميم الدليل على كل المأذونين على مستوى الجمهورية، وكذلك إقامة دورات تدريبية لهم بكل ما جاء فيه، كما ستتبعه حملة إعلانية للترويج لأهم القواعد التي تحافظ على الأسرة المصرية.
وأكمل خالد الجندي: هذا الإصدار فيه كل شيء يحتاجه المأذونين، مشيرا إلى أن هذا الدليل لم يتم له أية حملات إعلامية، قائلا: أنا أسف جدا يا معالي المفتي لم نسمع أي شيء عن الحملات الإعلامية وبمجهود فردي أنا والفريق بتاعي قدرنا نوصل لهذا المعلومة.
وواصل خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: كان المفروض وأنت تعلم أول ما يصدر الدليل تأتي لنا بنسخة، وبالتالي نقرأها ونقوم بتقديمها للناس، متابعا: طيب أيه فائدة هذا الدليل ووزير العدل يكتب مقدمته ونحن لا نعرف عن شيء، وايه الفائدة إن حضرتك تقول هيتم توزيعه على جميع المأذونين في مصر وبرنامج مثل هذا بيكلم كل أهل مصر ولا نعرف شيء عن الدليل وفائدة هذا الدليل ولا حتى شوفناه ولو بيتباع نشتريه.
وخلال الحلقة، قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أكذوبة الطلاق الشفهي دمرت آلاف الأسر المصرية، موجهًا سؤالًا إلى مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، عن فتاوى ضرب الزوجة وهل لازالت موجودة؟، وطالبه بضم كل هذه الفتاوى بدليل الأسرة الجديد الذي تستعد دار الإفتاء لإطلاقه.
وأكد خالد الجندي، أن دار الإفتاء بمثابة وزارة العدل ولا تعتمد إلا على المستندات، ولا تعمل بشكل حبي أي الكلام فقط، فلذا لابد أن تعتمد على ورقة الطلاق وليس الطلاق الشفهي.
واستطرد خالد الجندي: لابد أن تكونوا واضحين في هذال الكتيب، وهل المأذون هيتعجل في إثبات الطلقة الثالثة عند التنازع بين زوجين، يعني أفرض زوجين مختلفين على عدد الطلقات، فلو المأذون كتب إنها الطلقة الثالثة يبقى نهى العلاقة وخرب البيت، مردفا: وهل يمكن التراجع عن هذا الإقرار الذي كتبه المأذون إذا أقر أنه نتيجة خطأ.
وواصل: وهل يوجد نقابة للمأذونين، على حد علمي لا يوجد، وليس هناك نقيب لهم، مشيرًا إلى أن أي كلام حول نقيب المأذونين فهو غير صحيح، مضيفا: محتاجين حوار مجتمعي حول هذا الكتيب.