تعرض للظلم الفني وعُين سفيرا من اليونسيف..مالا تعرفه عن حياة محمود قابيل في عيد ميلاده
يحتفل اليوم الفنان محمود قابيل بعيد ميلاد الـ 67، حيث ولد يوم 8 ديسمبر عام 1946 بمحافظة القاهرة، واستطاع أن يحقق لونًا مختلفًا في الدراما المصرية من خلال الأعمال، التي كان يقدمها لجمهوره في مصر والوطن العربي.
حياة محمود قابيل
وقد التحق الفنان محمود قابيل بالكلية الحربية وتخرج منها عام 1964 وعمل ضابطًا في الجيش المصري قبل دخوله الفن، شارك محمود قابيل في العديد من الأعمال الفنية؛ حيث البداية كانت في سبعينات القرن الماضي، ويعتبر فيلم لحم رخيص من أبرز أعماله الفنية بجانب فيلم الرقص على سلالم متحركة.
كما التحق الفنان محمود قابيل بالجيش المصري بعد تخرجه من الكلية الحربية، حيث شارك في العديد من المعارك مع الجيش المصري ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أبرز هذه المعارك، وهي حرب الاستنزاف عام 1967 في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ثم أصيب خلال حرب 67 ودفعته هذه الإصابة إلى ترك القوات المسلحة، ثم اتجه إلى الفن من خلال فيلم بعنوان العصفور عام 1972.
إصابة محمود قابيل في الجيش
وتحدث محمود قابيل عن تعرضه لـ 3 إصابات خلال عمله كضابط في الجيش المصري، وكانت أول إصابة في كعب القدم عام 1967 خلال حرب الاستنزاف، وقال: تحملت على نفسي وعبرت قناة السويس من منقطة الأوسيمة سيرًا على قدمي المصابة، أما الإصابة الثانية فكانت خلع للكتف وزيف في الأذن بعد سقوط قذيفة هاون، وذلك في نهاية عام 1967، والثالثة كانت في العمود الفقري وذلك بسبب إطلاق طيران الاحتلال الإسرائيلي النيران عليَ، وهذا كان أثناء قيامي بعملية استطلاع ليلي خلف خطوط العدو، ونقلت وقتها إلى مستشفى الحلمية.
وشدد الفنان محمود قابيل على إنه مدين للحياة العسكرية، وما تعلمه في مؤسسة الجيش، وقال: كل اللي أنا فيه دلوقتي بفضل الجيش المصري.
تعرض محمود قابيل للظلم فنيًا
وصرح في لقاء تلفزيوني سابق أن سفره إلى العدو الإسرائيلي تسبب في ظلمه فنيًا، وأدى إلى حذف اسمه وصورته من أفيشات الأفلام السينمائية التي سبق وتعاقد عليها قبل السفر؛ حيث قال: سافرت إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، ورفضت السفر في البداية، ولكن رحت للمخابرات المصرية، وقالوا لي سافر، وعقب عودتي لاقيت اسمي في القائمة السوداء، وجميع التعاقدات السينمائية تم إلغاؤها وشالوا اسمي من أفيش فيلمي مع شادية عشان يتسوق ويتوزع، واكتشفت أن الحاجة اللي بحبها مش قادر أمارسها.
مشوار محمود قابيل الفني
بدأ الفنان محمود قابيل مشواره الفني بالمشاركة في فيلم بعنوان العصفور عام 1972 مع صلاح قابيل، ثم شارك في مجموعة من الأفلام أبرزها عجايب يا زمن، الحب تحت المطر، كفاني يا قلب، كلهم في النار، ثم انقطع عن التمثيل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليعود من جديد إلى القاهرة عام 1994 ليستكمل مشواره الفني، عن طريق فيلم بعنوان لحم رخيص مع المخرجة إيناس الدغيدي، ثم فيلم ضربة جزاء عام 1995 وبعدها شارك في العديد من الأعمال السينمائية والفنية.
اهتمام محمود قابيل بالأطفال
وقد اختارت منظمة اليونسيف الدولية الفنان محمود قابيل منصب سفيرًا للنوايا الحسنة في عام 2003 لـ منطقة الشرق الأوسط، وذلك نظرًا إلى مجهوداته الكبيرة في رعاية الأطفال ودعم حملات مكافحة الأمراض .
