أصدقاء وأقارب الطالب ضحية تيك توك يساندونه أمام غرفته بالمستشفى.. ووالده: حالته مستقرة وادعوا له│صور
حصل القاهرة 24، على الصور الأولى من أمام غرفة الطالب أحمد خالد، ضحية لعبة تيك توك، والذي تعرض للإصابة جراء المشاركة مع أصدقائه في تحدي على الموقع، وذلك من أحد المستشفيات الخاصة بالقليوبية.
أول تعليق من أسرة الطالب ضحية تيك توك
وظهر في الصور أصدقاء وأقارب الطالب، والذين حرصوا على مساندته في أزمته الصحية.
وفي أول تصريح له قال والد الطفل لـ القاهرة 24، إن الحالة بدأت تتحسن وأن الوعي بدأ يرجع لابنه شيئًا فشيئا، مؤكدًا أنه يخضع للرعاية الطبيبة في المستشفى.
وأشار والد الطفل، إلى أن الأطباء أبلغوه بأن الطفل سيتحسن، ونفوا له الأخبار المتداولة عن تعرضه للشلل، وأنه مع العلاج فلن تكون هناك أيًا من هذه الأحاديث، مطالبًا الجميع بالدعاء له بالشفاء.
وبدورهم، قال أصدقاء الطفل الذين ظهروا في فيديو، إنهم تحدثوا إلى أحمد بعد إفاقته إلا أن الحديث كان مقتضبا وذلك لظروفه الصحية الصعبة، قائلين بصوت يملأه الحزن لما حدث لصديقهم أثناء الهزار: إن شاء الله يقوم وميحصلش أي حاجة.
فيما شهد محيط غرفة الطالب تواجدًا كبيرًا، خاصة من أسرة الطالب وعلى رأسهم والده ووالدته في حالة يُرسى لها قلقًا على ابنهم، فضلًا عن تواجد عدد من أصدقائه من بينهم من كانوا معه في الفيديو، وبرفقتهم أسرهم الذين حرصوا على الاطمئنان على الطفل.
وكان مسؤول العلاقات العامة بالمدرسة قد صرح في وقت سابق لـ القاهرة 24، على الفيديو المتداول للطالب أحمد خالد، ضحية لعبة تيك توك، مؤكدًا على أنه كان بطل الجمهورية في لعبة الجودو.
تفاصيل إصابة طالب بالشلل بسبب الهزار
وأشار العبد إلى أن الفيديو تم تصويره خارج المدرسة مع زملائه، مؤكدًا أن كاميرات المدرسة تؤكد ذلك، وأنه تم تصوير الفيديو أمام مول بالحي السادس بالعبور.
وأوضح أن الطالب صحته تتحسن بشكل تدريجي، وخضع أمس لعملية جراحية بمستشفى بالعبور، مؤكدًا: نتتظر نتيجة نجاح العملية، إنه بدأ يتحدث ويأكل، مطالبًا بتحري الدقة والموضوعية بالمعلومات التي يتم إعلانها عبر وسائل الإعلام.
والجدير بالذكر، أن واقعة تحدي تيك توك الجديد، قد انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد انتشار فيديو يظهر به مجموعة من طلاب في فناء المدرسة، ويصطفون بعضهم البعض ويركض زميلهم ويدفعونه إلى الأعلى ويكررونها لأكثر من مرة، وفي الأخير يتركونه فيسقط أرضًا.
