قمة كل عامين وصفقات استراتيجية.. نتائج إيجابية لزيارة الرئيس الصيني إلى السعودية
عمقت المملكة العربية السعودية مع الصين، العلاقات الثنائية بينهما بسلسلة من الصفقات الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس شي جين بينج إلى المملكة، لتوثيق العلاقات مع الدول العربية في العديد من المجالات على رأسها الملف الاقتصادي، كما تم الاتفاق على عقد قمة بالتناوب كل عامين.
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وقع مع الرئيس الصيني اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، حيث لقي الأخير ترحيبا حارا في المملكة التي تقيم شراكات عالمية جديدة خارج الغرب.
سيارة الرئيس الصيني رافقتها إلى قصر الملك أفراد من الحرس الملكي السعودي يمتطون الخيول العربية ويحملون العلمين الصيني والسعودي، وحضر لاحقًا مأدبة ترحيب، وأجرى الزعيم الصيني محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي استقبله بابتسامة وصفتها التقارير الإعلامية بالدافئة، وبشر شي بـ حقبة جديدة في العلاقات العربية.
اتفاقيات بين الصين والسعودية
تم الاتفاق على مذكرة مع شركة Huawei Technologies الصيني، بشأن الحوسبة السحابية وبناء مجمعات عالية التقنية في المدن السعودية، حيث شاركت Huawei في بناء شبكات 5G في معظم دول الخليج.
ووقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، حيث اتفقا على عقد اجتماع بين زعيمي البلدين بالتناوب كل عامين، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الصينية.
تطور التبادل بين الدولتين
والصين، أكبر مستهلك للطاقة في العالم، شريك تجاري رئيسي لدول الخليج، وقد توسعت العلاقات الثنائية مع دفع المنطقة للتنويع الاقتصادي، مما أثار قلق الولايات المتحدة بشأن مشاركة الصين في البنية التحتية الخليجية الحساسة.
وقال وزير الطاقة السعودي إن الرياض ستبقى شريك طاقة موثوق به وموثوق به لبكين وأن البلدين سيعززان التعاون في سلاسل إمداد الطاقة من خلال إقامة مركز إقليمي في المملكة للمصانع الصينية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الشركات الصينية والسعودية وقعت أيضا 34 صفقة للاستثمار في الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية والنقل والبناء وقطاعات أخرى.