غادة تطلب الطلاق: بحبه حتى وهو مدمن لكن الأمر تعلق بمستقبل أولادي
في محكمة الأسرة وجدنا الكثير من السيدات يطلبن الطلاق والسبب الذى كان يربطهم واحد وهو "إدمان الزوج للمخدرات"، حيث كانت المخدات سبب في هدم وخراب حياة الكثير، منهن من خافت من حديث الآخرين بسبب سلوك زوجها ومنهن من كان زوجها يعتدى عليها بالضرب وذلك بعد فشل محاولتهن في إصلاح الحال أو التوجه إلى طبيب مختص لكى تتخلص من كابوس الإدمان.
زوجة تقيم دعوى طلاق لإدمان زوجها المخدرات
ولكن قصة غادة.أ التي قررت التوجه الى محكمة الأسرة بسمنود، كانت مختلفة عن ما سبق وذلك لتدخل الأبناء في الأمر وسؤالهم عن أسباب سلوك والدهم وحقيقة حديث زملائهم في الدراسة، أن والدهم تردد أكثر من مره على مراكز علاج الإدمان لعلاجه من المخدرات، الأمر الذي جعل والدتهم لا تطيق التحمل وتقرر الانفصال عن الزوج لحماية أبنائها من التشرد وحديث الآخرين، وبعد فشلها معالجته من إدمان المخدرات، التي كانت سبب في تدمير حياتها الزوجية وجعلتها تشبة الجحيم وأصبح جسمه مليئ بالكدمات، حتى لاحظ أبنائه.
وقالت غادة أمام قاضى المحكمة أن إدمان زوجها للمخدرات هو سبب تدمير حياتها الزوجية التي استمرت لـ 16 عاما حب وخطوبة وزواج، حتى فكر الزوج في نفسه بكل أنانيه ولجأ إلى الطريق المؤدى الى الموت وهو “ إدمان المخدرات”، والتي جعلت منه شخصا غير صالح أن يكون أبا لـ 3 أبناء خاصة أنه لا يوجد لديه نيه لصلاح الحال حتى بعدما توجه أكثر من مرة إلى مصحة لعلاج الإدمان دون جدوى.
وأكملت الزوجة حديثها أن زوجها بدأ في شرب المخدرات بعد عودته من السعودية للعمل فى مصر واتجه إلى أصدقاء السوء ليكون الأسوأ وينفق كل ما لديه من أموال على المواد المخدرة بأنواع مختلفة ومتعددة، وعندما كانت تعاتبه الزوجة وتحاول معه لكى ينصلح حاله كان يتعدى عليها بالسباب ويتعدى على أبنائه بالضرب كنوع من أنواع الضغط على الزوجة لكى لاتتحدث معه فى ذلك الأمر مره أخرى.
وتابعت الزوجة أن أبناءها الـ3 فى مراحل تعليمية مختلفة وكانوا يتعرضون لإيذاء نفسي من زملائهم بسبب حديثهم المستمر عن سلوك والدهم وتواجده فى مركز لعلاج الإدمان وكانوا يسألون دائما عن حقيقه ذلك حتى كرهوا الذهاب الى المدرسة منعنا للاذى النفسي الذى تعرضوا له بسبب سيره والدهم السيئة، الأمر الذى أستمر لسنوات فلم تعد تستطيع الزوجة تحمله خوفا على أبنائها، وكانت تتحمل من أجل حبها الشديد له لكن الأمر تعلق بمستقبل وحياة أبنائها، فتوجهت الى محكمة الأسرة بسمنود لرفع دعوى طلاق للضرر لما وقع عليها من ضرر هى وأبنائها.