رامي عياش: مصر لها الفضل عليا بعد منع حفلاتي في وطني.. وعملت جمعية لتعليم الأطفال بلبنان
قال الفنان اللبناني رامي عياش، إنه مدين بالفضل لـ مصر في إنقاذ مسيرته الفنية، بعدما تم منع حفلاته في وطنه لبنان، مشيرا إلى بداياته الفنية وتأسيسه جمعية لتعليم الأطفال في لبنان.
وأكد رامي عياش، خلال حواره مع الفنانة أنغام في برنامجها الذي يحمل اسمها، والمذاع عبر شاشة قناة DMC قائلا: أغنية قصة حب كانت من ألحان جون ماري، وكنا سهرانين عنده في البيت وقررنا نعمل أغنية، وهي من تأليف محمد رفاعي، ونجحت الأغنية وانتشرت.
وأضاف: بعد ما خرجت من استديو الفن جيت مصر وكان لها الفضل عليا بعدما رفضت تجديد عقدي باستوديو الفن في لبنان، واتمنعت عني الحفلات في لبنان واتعرضت لضائقة مالية إلى أن جالي عرض من فندق في مصر وغنيت لمدة 3 أشهر.
وأوضح رامي عياش، متحدثًا عن الفنان الراحل وديع الصافي، قائلًا: ربنا أعطاني الفرصة ولازم أحافظ عليها وأنميها، ووديع الصافي أستاذي دون أن يدري فتعلمت منه الكثير وخاصة بالصوت الجبلي وكونت توليفة فنية جعلتني مسموعًا، والصوت الجبلي متنوع بكل صفاته وحينما تتجسد الصفات في الصوت نصنع صوتًا خاصا يتسم بكل صفات الجبل.
رامي عياش
وفاجأ رامي عياش الفنانة أنغام، خلال حوارهما، أنه أسس جمعية عياش طفولة، وتبنى من خلالها 2000 طفل في لبنان لتعليمهم، معلقًا: والدي علمنا بأفضل شكل ولكنه كان بيعيش الخطر كل يوم، وكنت أتمنى تكون هناك جمعية إلى أن أنشأت جمعية عياش الطفولة لتدعم الأطفال في تعليمهم وحلمي أفتح معهد موسيقى مجاني للناس والأطفال، وبفكر أبدأ بالفكرة دي في مصر.
وأشار رامي عياش، إلى أن أمواله العائد من الفن تدخل للجمعية مباشرة لمساعدة الطلاب والأطفال وتوفير فرصة لهم للتعليم، موضحًا أن الإحساس بالشبع والسلام النفسي والهدوء حصل عليه من الجمعية وليس من الفن أو المال مهما كانت قيمته.
بداية رامي عياش الفنية
وقال رامي عياش، إن والدته هي أول من اكتشفت موهبة الغناء لديه، قائلًا: لازم يكون فيه حد في العائلة يلاحظ موهبة ومهارة الطفل، خاصة إن الأب بيكون مشغول فبتكون الأم هي المكتشفة، ووالدتي كان صوتها حلو وبتغني في البيت، وكنت بسمعها تغني لأم كلثوم وأنا عمري 5 سنوات، وكنت بغني معاها وأنا صغير وبدأت تنتبه لي.
وأضاف: قدمت أغاني لـ 18 سنة إرضاء لأمي لأنها كانت تحب الغناء وصوتي، وأول ما دخلت استديو الفن بدأت الشهرة وكان عمري 16 سنة، ومن وقتها بدأت مسيرتي بجد.
