جدة تاجر الأسماك المقتول على يد آخرين ببورسعيد: شهيد الشهامة كان يدافع عن بائعة المناديل| فيديو
حرصت جدة الشاب مسلم هاني أحمد عوض، علي الجلوس أمام مشرحة مستشفي المبرة، والتي يرقد بها جسد حفيدها، والذي لقي مصرعه علي أيدي آخرين بـ محافظة بورسعيد.
جدة تاجر أسماك قُتل على يد آخرين ببورسعيد: شهيد الشهامة كان يدافع عن بائعة المناديل
وكشفت جدة مُسلم عن كواليس الواقعة والتي بدأت قبل أشهر عندما كان حفيدها في عمله ببيع وتجارة وصيد الأسماك، ووجد المتهمين يتحدثون بسخرية مع بائعة مناديل فقيرة، فرفض ذلك وحاول منعهم فاستخرج أحدهم سلاحًا أبيضًا، وقام بطعنه 12 طعنة نافذة بالبطن والصدر، وأكدت أنه ظل علي إثر هذا الحادث بالمستشفي لفترة طويلة يتلقي العلاج.
ووصفت الجدة حفيدها بـ شهيد الشهامة مؤكدة أن المتهمين الذين قاموا بقتله من أسرة تبيع المخدرات ومسجلين جنائيًا علي حد قولها، وأشارت أنهم منذ هذه الواقعة وبسبب رفض الأسرة التنازل في القضية، قد قرروا قتله، وأوضحت أنه بمجرد تعافيه من الـ 12 طعنه ونزوله لعمله، قاموا بالتعدي عليه بالشوم والحديد، ولم يتركوه حتى تأكدوا من موته، وحمله الأهالي للمستشفي وظل يصارع الموت لساعات حتي صعدت روحه لبارئها.
وطالبت الجدة الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة، وطالبت كذلك أجهزة التحقيق بسرعة إحالة الواقعة لمحكمة الجنايات، وأكدت علي ثقتها في القضاء المصري في أنه سوف يعيد حق حفيدها المقتول، وعلقت: راح الشاب الشقيان علي أيد تجار مخدرات يا ناس.
الإجراءات القانونية
وكان اللواء مدحت عبد الرحيم مدير أمن بورسعيد، قد تلقي بلاغًا بالحادث، ووجه بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، واتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن فرض السيطرة الأمنية، وسرعة ضبط الجناة.
وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثة بمشرحة مستشفي المبرة تحت تصرفها، لحين الإنتهاء من الإجراءات والتصريح بالدفن.