يزيل السموم ويذيب الدهون.. كيف تؤثر الساعة البيولوجية على الكبد؟
يعتبر الكبد - أحد أعضاء الجسم المسئولة عن إزالة السموم، وإذابة الدهون وتحويلها إلى أحماض دهنية، مما يعزز عملية الهضم، ولكن تؤثر بعض العادات الحياتية الخاطئة على صحة الكبد، مما يُعرض الأشخاص لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، وهو ما يشير إلى وجود كمية كبيرة من الدهون حول محيط الكبد، وفيما يلي بعض الأمور التي تتعلق بـ صحة الكبد، والتي نستعرضها وفقا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.
اضطرابات النوم وصحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط بين صحة الكبد واضطرابات النوم، حيث أن الكبد يعمل بشكل فعال خلال نوم الإنسان في الفترة من 1 إلى 4 صباحًا، وخلال تلك الساعات؛ يقوم الكبد بتنظيف الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة، لذلك يجب تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، لتعزيز وظائف الكبد وتحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث أن 80% من مرضى الكبد يعانون من الأرق والنعاس أثناء النهار.
كبار السن أكثر عرضة للإصابة
يُعاني كبار السن عادة من اضطرابات النوم، بسبب تغيرات ناتجة بإيقاع الساعة البيولوجية لديهم، وتغيرات النوم المرتبطة بالعمر، كما أن النوم غير المستقر مرتبط بسلوكيات الحياة التي يمارسها كبار السن.
أسباب الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي
ترتبط عوامل الإصابة بمرض الكبد الدهني بعدة أسباب، ومنها زيادة الوزن، الإصابة بالسكر من النوع الثاني، واضطراب مستوى الكوليسترول في الدم، وخاصة الدهون الثلاثية.
