متحف السويس القومي يعلن عرض قطعة لصراف روماني على طاولة لعد النقود
أعلنت إدارة متحف السويس القومي عن عرض قطعة أثرية فريدة لصراف روماني على طاولة لعد النقود، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بـ اليوم الدولي للمصارف.
وأضافت إدارة متحف السويس القومي في بيان لها، أن الأنظمة المالية قديمًا كان من الطبيعي وفقها أن يحتفظ الإنسان بالسلع ويدخرها لوقت الحاجة في مكان آمن، لذا فقد استودعها في المعابد لما لها من قداسة، فقد خصصت المعابد المصرية القديمة أماكن لحفظ ودائع الأفراد وكان كاهن المعبد يقدم إرشادات للأفراد عن كيفية التصرف في أوقات الضيق وأمور معيشتهم، وعندما دخل الإغريق مصر لم تكن لها نقود مضروبة فكانوا يتعاملون بالحبوب فيما بينهم أو بحلقات معدنية في أغراض تجارية أغلبها مع غير المصريين.
سك الدنانير على طراز العملات البرونزية
وبعدها وضع البطالمة نظام لموارد الخزانة في الضرائب فقسموها إلى قسمين أحدها تُؤخذ عينًا كالحبوب والـخرى تُؤخذُ نقدًا من العملات الذهبية التي قاموا بسكها في مصر، وفي فترة الحكم الروماني فقد تم السماح للأفراد اتخاذ البنوك كحرفة لهم وإقراض النقود بالفائدة، أما في فترة الحكم الإسلامي فقد كانت النقود المتداولة يتم ضربها في غير البلاد الإسلامية وفي عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" بدء سك الدنانير على طراز العملات البرونزية.
متحف السويس القومي للآثار
يضم متحف السويس القومي 2500 قطعة أثرية، تحكي قصة المدينة، بداية من عصور ما قبل التاريخ، حتى العصر الحديث، حيث تم تصميم المتحف بشكل متميز ويتكون المبنى من طابقين، تفصل بينهما صالة عرض مكشوفة، بالإضافة إلى حديقة متحفيه يعرض فيها نموذجًا لإحدى سفن أسطول الملكة حتشبسوت داخل حوض مياه صناعي.