دخل يجبس دراعه خرج ميت.. أسرة صغير تتهم أطباء بمستشفى طنطا الجامعي بالتسبب في وفاته

شهد مستشفى طنطا الجامعي بمحافظة الغربية وفاة تلميذ يدعى مصطفى محمد سعد جابر، طالب الصف الخامس الابتدائي، مقيم بقرية خرسيت بدائرة مركز طنطا، حيث دخل لإجراء عملية في ذراعه الأيمن، عقب إصاباته بكسر فيه فخرج من العمليات جثة هامدة، نتيجة جرعة بنج زائدة أدت إلى وفاته داخل المستشفى.

كان رايح الدرس وراكب الحمار 

وأكد إكرامي المشد، عم المتوفى، أن ابن شقيقه سقط من أعلى حمار كان ممتطيه، أثناء سيره وذهابه إلى الدرس الخصوصي، فاختل توازنه وسقط من فوق الحمار على الأرض، فأصيب بكسر في ذراعه الأيمن وذهبت به أسرته إلى مستشفى طنطا الجامعي، وتم استقبال الطفل وعمل جميع الفحوصات الطبية والآشعة له، وتبين كسر في الذراع الأيمن ويحتاج إلى الجبس، لكن بعد عمل آشعة مرة أخرى على الجبس تبين وجود عظمة في غير موضعها، وتمت مقابلة طبيب العظام الذي أقر بأن الأمر يتطلب تدخلًا جراحيًا.

مصرع ربة منزل سقطت من الطابق الرابع في الغربية

بعد أيام من اختفائه.. العثور على جثة شاب داخل ترعة في الغربية

دخل على رجله خرج جثة هامدة 

وأضاف عم المتوفى، لـ القاهرة 24 أنه: تم تجهيز المصاب لإجراء العملية الجراحية بواسطة طبيب التخدير وطبيب العظام بمستشفى طنطا الجامعي، حيث دخل على قدميه في الساعة 10 من مساء الخميس الماضي، وانتظرت أسرته بالخارج، مرت ساعة ثم الأخرى، حتى وصل الوقت إلى 5 ساعات  كاملة، والأطباء يتحدثون بحجج مختلفة عن أسباب التأخر، أبوه بدأ يقلق لما لقى الوقت تأخر، لأن وقت العملية نص ساعة، مش معقول يوصل لـ 5 ساعات، وأثناء ذلك فوجئت الأسرة بارتباك في المستشفى وفرض كردون أمني، بعد ساعات من الانتظار وفي الساعة 2 فجرا، خرج لنا طبيب العظام ليخبر الأب بنبأ وفاة نجله، وأن دكتور البنج هو السبب، وتم اصطحابنا إلى نقطة شرطة المستشفى.

تحرير محضر بالواقعة 

وأوضح عم الطفل أن المتوفى كان يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة، لكن فوجئت أسرته بوفاته أثناء إجرائه عملية في ذراعة الأيمن، حيث تعرض لإهمال طبى نتيجة جرعة بنج زائدة، ما أسفر عن وفاته فى الحال، مؤكدا أنه عقب علمهم بخبر وفاته، تم التوجه إلى قسم شرطة  أول طنطا، وتحرير محضر بالواقعة، حمل رقم 12524 لسنة 2022 إداري أول طنطا، وانتقلت النيابة لمناظرة الجثة، وأمرت بتشريحه، حيث تم نقله إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وصرحت النيابة بالدفن عقب انتهاء علمية التشريح.

وشيع أهالي قرية خرسيت، مسقط رأس الطفل، جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في مشهد جنائزي مهيب بالدموع والدعاء وسط انهيار أسرته عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة وتسليم الجثة إلى أسرتة والتصريح بالدفن.