في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات بـ حياة الشيخ طه الفشني وقصة كرامته في مكة
تحل اليوم السبت ذكرى وفاة الشيخ طه الفشني، قارئ القرآن الكريم والمنشد الديني والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 ديسمبر عام 1971.
الشيخ طه الفشني
وخلال السطور التالية؛ يرصد القاهرة 24 أبرز المعلومات عن الشيخ طه الفشنى، في ذكرى وفاته:
-ولد الشيخ طه مرسي الفشني في مدينة الفشن بمحافظة بني سويف التي نسب إليها عام 1900م.
-ألتحق بكتاب القرية وأتم فيه القرآن الكريم وعمره 15 عامًا.
- كان يشتهر حينها بين أقرانه بصوته الرائع في قراءة القرآن، ليتعلم فنون التلاوة وأحكام التجويد.·
- أتم دراسته الابتدائية والإعدادية ثم ألتحق بمعهد المعلمين ليحصل على شهادة الكفاءة عام 1919م.·
- بدأ احتراف قراءة القرآن في المناسبات كالمآتم والحفلات وأنشد كذلك الابتهالات والمدائح في الموالد والأفراح.
- انتقل لدراسة القراءات بالمعهد التابع للأزهر الشريف بالقاهرة، وهناك تعلم على يد الشيخين السحار والمغربي، وكذلك لازم الشيخ علي محمود رائد الإنشاد الديني حينها، وبعد ذلك تعامل مع كبار الملحنين في عصره مثل زكريا أحمد وعبد الوهاب، وكون فرقة إنشاد ديني خاصة به.
- أنشد لأول مرة في الإذاعة المصرية عام 1937م، وكانت تلك سنة التحاقه بها.
- كان من أوائل المقرئين الذين ظهروا على التلفزيون المصري في بداية إرساله عام 1963م.
- أصيب بمرض مفاجئ أفقده صوته تمامًا، لكنه قرر الذهاب لمكة وأداء فريضة الحج، وهناك ظهرت إحدى كراماته التي روتها فيما بعد الكاتبة خيرية البكري: "لقد شاهدت إحدى الكرامات فقد كنت ذاهبة لرحلة الحج، وكنا نستقل الباخرة ولفت نظرنا وجود شيخ جليل بيننا تعلو وجهه علامات الأسى والحزن، وهو يجلس على الباخرة صامتا، ويحيط به جمع من أقاربه وهو سارح يتعبد في صمت، ولما سألنا عنه قيل لنا إنه الشيخ طه الفشني أشهر قراء القرآن الكريم، وأنه فقد صوته فجأة منذ عدة أسابيع، ولم يفلح الأطباء في علاجه، وافترقنا إلى أن اجتمعنا يوم عرفة، وكنا نستعد لصلاة العصر وفجأة شق الفضاء صوت جميل يؤذن للصلاة صوت ليس غريبا علينا، وكان هذا الصوت هو صوت الحاج طه الفشني، وقد استرد صوته بفضل الله، وبكيت تأثرا وفرحا.
-كرّمته وزارة الثقافة المصرية عام 1987 بوضع اسمه ضمن أعلام الإنشاد الديني بوزارة الثقافة.
- منحه الرئيس السابق محمد حسني مبارك نوط الامتياز من الطبقة الأولى ليتسلمه عنه نجله المستشار زين طه الفشني، وذلك عام 1991.