وزيرة التضامن: السيسي فتح أبواب المشاركة للشباب في الحياة العامة والحياة السياسية
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن التطوع والعمل الخيري دليل دامغ على صحوة الضمير الإنساني، ولما كانت مصر دولة سباقة في تكريس مفاهيم التطوع وأعمال البر والتبرع بالمال والجهد وخدمة المجتمع والعمل العام، فقد استحقت وبجدارة بأن تكون مصر فجر للضمير الإنساني، مشيرة إلى أن الدولة المصرية بالفعل اتخذت من الاستثمار في البشر منهجا ومن تنمية الموارد البشرية وسيلة، كما اتخذت من إعلاء المشاركة الاجتماعية مبدأ، وبالتالي فقد أضحت المسئولية الاجتماعية هي أحد السبل الرئيسية إلى تحقق العملية الديمقراطية وهي جزء لا يتجزأ من عملية بناء الدولة من الداخل.
تشجيع رئيس الجمهورية للشباب
وأثنت القباج، خلال كلمتها بحفل سنوي تنظمه إحدى المؤسسات الأهلية، على تشجيع رئيس الجمهورية للشباب، وفتح لهم أبواب المشاركة في الحياة العامة والحياة السياسية، وأوجد لهم نسب تمثيل في كافة المواقع والمجالس النيابية، وتم الاستشهاد بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الشباب: أن الدولة ترى في وجوههم لمحات الغد المشرق، وفى عيونهم بريق الأمل الساطع، وبسواعدهم سيكتب لهذا الوطن المستقبل، مؤكدة أن الوزارة تثمن دور المجتمع المدني في مصر وقد انعكس هذا التقدير في إطلاق عام 2022 عاما للمجتمع المدني، وفي إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وتم طرح مشاركة المجتمع المدني والمتطوعين في كافة العمليات التنموية كخطوة أساسية في تعزيز المسئولية المجتمعية والإنسانية، وفي ورفع الوعي العام بقضايا التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التضامن أن المتطوعين قاموا بدور رائع في مؤتمر قمة المناخ، كما ضربوا مثالًا يُحتذى به في المهنية والاحترافية وروح الفريق أبرز شباب مصر في صورة مشرفة أمام المشاركين في مؤتمر قمة المناخ وأمام العالم أجمع، وقد راعت الوزارة تنوع المتطوعين في المؤتمر فتم اعتبار مشاركة ذوي الإعاقة والأجانب المقيمين على أرض مصر وخارجها، مما أبرز صورة حقيقية للتنوع ولشمول كافة الفئات ولاحترام الآخر، مما عزز روح الانتماء والولاء للوطن.
ووجهت القباج، رسالة للشباب في ختام كلمتها قائلة: بناتي وأبنائي المتطوعين.. إن مصر تتخطى المحن بقوة أبنائها المتطوعين.. فأنتم قوتها الناعمة، وأنتم شعلة الوعي والفكر والطاقة التي تساهم في تنمية المجتمعات المحلية بالقرى والنجوع حتى الوصول للمراكز والمدن والمحافظات.. هي تقاليد مصرية ومواثيق لم تُكتَب عن المساعدة وقت الحزن والفرح.. والشدة والرخاء.. كل جسد واحد يشد بعضه لبعض، ولذلك كان طبيعيا أن توظف الدولة المصرية هذا التعاون والاصطفاف في عملٍ منظمٍ، من أجل الوصول إلى الحياة الكريمة التي يستحقها المواطن المصري.