الصحة تعقد ندوة تثقيفية حول دور القطاع الصحي في مناهضة العنف ضد المرأة
عقدت وزارة الصحة والسكان، اليوم السبت، ندوة تثقيفية حول دور القطاع الصحي في مناهضة العنف ضد المرأة، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وبالتزامن مع فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بحضور ممثلين عن المجلس القومي للمرأة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الدين.
فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الندوة تناولت التعريف بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، وما ينتج عنه من مخاطر وتهديدات صحية سواء جسدية أو نفسية وسلوكية، والعواقب المترتبة على العنف، وتأثير العنف الأسري على الأطفال والحياة الاجتماعية، ودور المؤسسات الصحية في التعامل مع الحالات المعنفة في ضوء تحقيق مبادىء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وفي كلمته خلال فعاليات الندوة، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يعد أحد التحديات التي يتم التصدي لها بوصفها مشكلة من مشكلات الصحة العامة التي تواجه المجتمع، مؤكدًا حرص الوزارة على التشارك مع جميع قطاعات الدولة المعنية لتحقيق الهدف المنشود، حيث يعد مناهضة العنف ضد المرأة استجابة متعددة القطاعات يتشارك فيها مختلف الجهات المعنية للدولة.
ولفت عبدالرازق إلى استحداث عيادات المرأة الآمنة بمنشآت الرعاية الأولية بوزارة الصحة والسكان، ومن المستهدف خلال عام 2023 تغطية كافة محافظات الجمهورية بتلك الوحدات داخل المنشآت الطبية، والتي تقدم خدمات الدعم الصحي والنفسي، والإسعافات الأولية للسيدات اللاتي يتعرضن للعنف بمختلف أشكاله، بالإضافة إلى تقديم التوعية والمشورة الصحية والاجتماعية للسيدات وتعريفهن بأساليب حماية أنفسهن من التعرض للعنف، وكذلك تقديم المشورة للمقبلين على الزواج.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة آمال عبدالحي رئيس الإدارة العامة لرعاية الأمومة والطفولة، دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة، من خلال منع المشكلات الصحية الجسدية، وتحسين جودة حياة الأطفال، وآليات التعرف على النساء اللاتي يتعرضن للعنف، وتيسير الحصول على الخدمات الطبية، فضلًا عن المساهمة في منع تكرار العنف، وبث الرسائل الصحية، وكذلك تعريف السيدات بكيفية الوقاية من التعرض للعنف.