والدة الطفل أيوب بعد اتهام محامي طبيب التخدير لها بالإهمال: ازاي تشبه أم بتجيب حق ابنها بيهودي
«أنا اتظلمت مرتين، مرة في وفاة ابني في الافتراء بجلسة اليوم، ومرة بتشبيهي باليهودي».. بهذه الكلمات أعربت هدير الرفاعي والدة الطفل أيوب أيمن، الذي توفي بعد إجراء جراحة داخل مستشفى خاص بالإسكندرية، عن غضبها من اتهام دفاع طبيب التخدير المتهم بالتسبب في وفاة ابنها، لها بالإهمال الذي أودى بحياته.
وقالت الأم في منشور لها عبر صفحتها على الـ فيسبوك، إنها كانت تحاول جاهدة الفترة الماضية السعي لظهور الحقيقة، وتعاونت مع نقابة الأطباء، ومع ذلك تم اتهامها اليوم من محامي الدكتور تامر غنيم بأنها هي المتهمة الحقيقية في الواقعة هي ووالد أيوب، بدعوى أنهما أهملا في الحفاظ على صحة الطفل.
«كنت أحاول أن لا يتعرض ابني حتى لشرقة النفس، وهذا كلامي مع دكتور أشرف جلال بتاريخ 21 مايو الماضي، ومع ذلك اتهمني المحامي الموكل من دكتور تامر بالافتراء الباطل».. أضافت الأم، قائلة: «وعند الله تجتمع الخصوم».
واختتمت رسالتها قائلة: المحامي بيشبه أم بتجيب حق ابنها بقاتل يهودي وأيضا بالمتاجرة به لمجرد التريند، شكرا دكتور تامر، شكرا لأهل دكتور تامر على توكيلكم للمحامي المحترم.
وكان محامي المتهم خلال مرافعته قد ألقى الاتهامات على أسرة الطفل، واتهمهم بالإهمال الذي تسبب على المدى البعيد في وفاته، حيث إن السبب الرئيسي في حرج وضعه الطبي هو أنه تناول مكسرات وقفت قطعة منه في الشريان التنفسي ما تسبب في دخول الطفل لإجراء جراحة دقيقة توفي بعدها.
كما قال محامي المتهم إن الطفل سبق قبل وفاته بـ4 أشهر أن وقعت عليه مكتبة خشبية، ما تسبب في وضع طبي حرج له، وهو ما استند إليه بأن الأسرة أهملت في وضع رضيعها.
وتسبب كلام المحامي في حالة من الغضب لدى والدة أيوب التي حاولت التدخل في الحديث وكانت حالتها سيئة، فرفعت هيئة المحكمة الجلسة.