آنا دي أرماس: من الصعب على الجماهير أن تفهم فيلمي Blonde عن مارلين مونرو
تحدثت الفنانة العالمية آنا دي أرماس عن فيلمها Blonde المأخوذ عن قصة حياة الفنانة العالمية الراحلة مارلين مونرو بعد إثارته للجدل بسبب أن الجمهور وجه الكثير من الانتقادات.
آنا دي أرماس ترد على انتقادات الجمهور لفيلمها Blonde
وقالت الفنانة العالمية آنا دي أرماس حسبما ذكرت مجلة PEPOLE: أعتقد أن هذا هو ما كان من الصعب على الجمهور فهمه بشأن الفيلم؛ فالحقيقة العاطفية قوية جدًا في فيلم Blonde بحيث يصعب فصلها عن فيلم سيرة ذاتية لقد سمعت أثناء تصويري للفيلم، لقد فاتك هذا الجزء من حياتها ولم تكن حزينة أو مكتئبة فقط كان كل ذلك وأنا أمثل وأنا أعلم ذلك، لكننا لا نروي تلك القصة ليست سيرتها الذاتية.
وأضافت الفنانة العالمية آنا دي أرماس: كان نصنا في Blonde عبارة عن تعديل لكتاب سيرته الذاتية الذي نشر في عام 2000 والعمل أجده معقدًا عندما يكون هناك شخص حقيقي وأنت تلعب نسخة خيالية كنت أجد صعوبة في الخوض في أي حقيقة كان يبحث عنها الجمهور.
آنا دي أرماس توضح سبب انتقاد الجمهور لفيلم Blonde
وتبعت آنا دي أرماس: وهناك هذه الذاكرة الفوتوغرافية التي لدينا جميعًا عن مارلين مونرو لذلك نعتقد أننا نعرف ما كان يحدث في ذلك الوقت وفيلم Blonde يعطي تفسيرًا مختلفًا لتلك الصور المخزنة لدى الجمهور، ممزوجًا بقصة الكتاب.
قصة فيلم Blonde عن حياة مارلين مونرو
وتدور قصة فيلم Blonde حول حياة مارلين مونرو بداية بأحداث عام 1933، حين تعيش نورما جين/ مارلين مونرو في سن الـ7 أعوام في مدينة لوس أنجلوس مع والدتها المصابة بالفصام، في بيت علقت على جدرانه صور تشبه إلى حد كبير الممثل الشهير كلارك جيبل، في إشارة إلى ما أشيع عن كونه والد مارلين مونرو وتأتي بعدها شاهد لاشتعال النار في منزلها وهي طفلة أكثر من مرة، ومشاهد لمعاملة والدتها السيئة لها، لذا وضعتها السلطات في دار رعاية حكومية، وتتوالى الأحداث بعدها مرورا بحياة مارلين مونرو الفنية وشهرتها ووصلها للعالمية من إخراج آندرو دومينيك، وكتابة أوتس.
