10 حلول لجذب الدولار إلى القطاع المصرفي المصري بشكل فوري
قال عز الدين حسانين الخبير المصرفي، إن هناك عدة حلول لجذب التي يمكن أن تلجأ إليها الحكومة لجذب الدولار إلى القطاع المصرفي ومن ثم القضاء على أزمة نقص السيولة الدولارية.
جذب أكثر من 30 مليار دولار لسد التزامات دولارية
وأوضح في تصريح لـ القاهرة 24، أن هذه الحلول الـ 10 التي يمكن إتباعها تستهدف جذب أكثر من 30 مليار دولار وذلك لسد التزامات دولارية من ديون وفوائدها بقيمة تتخطي 20 مليار دولار حتى منتصف 2023، وذلك يدعم حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي المقرر حسمه في 16 ديسمبر الجاري.
وأضاف عز الدين حسانين أن الخطوات الـ 10 لجذب الدولار تتمثل في الآتي:
- السياحة هي أحد أهم موارد الدولار العاجلة فمن الممكن طرح منطقة الأهرامات والمتحف الكبير لمستثمر رئيسي بنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات – ستحصل الحكومة فورا على ما لا يقل عن 30 مليار دولار.
- طرح مناطق في الأقصر وأسوان بنفس الأسلوب لمستثمر آخر استراتيجي، ولمدة 10 سنوات ستحصل مصر فورا علي ما لا يقل عن 30 مليار دولار.
- تنشيط السياحة متعددة الأطراف، من خلال عمل مبادرات مع الامارات العربية المتحدة وتركيا بعمل رحلات مجمعة لمده 6 أيام منها يومين بمصر.
- الاستفادة الحالية من فعاليات كاس العالم بقطر والعمل على جذب شريحة من المشجعين لدخول مصر بتأشيرة سريعة لمدد يومين وثلاثة أثناء توقف بعض المباريات وبالتعاون مع الجانب القطري.
العاملين بالخارج
- طالما أنه مازال هناك سعرين لسعر الصرف ( رسمي وسوق سوداء) لن تتدفق تحويلات العاملين بالخارج في القنوات الشرعية ( البنوك) وستتجه السوق السوداء التي تشتري بسعر وصل إلى 30 جنيها في حين السعر الرسمي 24.6 جنيه للدولار ( سعر الشراء).
- طرح شهادة ادخار بالجنيه المصري بعائد يصل إلى 22% لمدة عام ( التضخم سيصل إلى 20%).
- طرح شهادات ادخار من بنوك حكومية بالدولار وبعملات أخرى مثل الريال السعودي والدرهم الإماراتي مقومة بالدولار ومضمونة بأسهم في بنوك حكومية ( يكون من حق حامل الشهادة تحويل قيمتها في نهاية المدة بسعر الصرف في حينه إلى أسهم ملكية في البنك الحكومي مصدر الشهادة – البنك الأهلي – بنك مصر – بنك القاهرة).
جذب الأموال الساخنة
_ ضرورة العمل على إيجاد شروط مناسبة وتحفيزية لجذب الأموال الساخنة مع وضع شروط عدم الخروج إلا بعد عام على الأقل وبسعر الصرف في حينه.
_وضع خطة مالية ونقدية للاستفادة منها خلال فترة بقائها ووضعها بالبنك المركزي في حساب منفصل، يتم إدارته بكفاءة وفعالية من أجل الوصول لنقطة تعادل ما بين التكلفة والعائد.
_الأموال الساخنة هامة جدا الآن لتعزيز رصيد الاحتياطي النقدي الدولاري وفوريا ستساهم في استقرار سعر الصرف.