سلخانة طبيب الإجهاض قائمة منذ 10 سنوات.. كلاب شرسة لأكل الأجنة وبراميل لحرق أطفال السفاح | خاص
فجرت التحقيقات في قضية طبيب النساء والتوليد الذي ضبط متلبسا بأجنة محروقة داخل عيادته بمنطقة كرداسة مفاجآت مخيفة، حيث وجد رجال المباحث أشياء مفزعة ومرعبة داخل العيادة التي تشبه السلخانة.
طبيب كرداسة
وكانت البداية ببلاغ للمقدم هاني عماد رئيس مباحث مركز كرداسة، تفيد بقيام طبيب نساء وتوليد شهير بالتخصص في إجراء عمليات الإجهاض للحمل السفاح.
وأكدت تحريات العميد محمد أمين رئيس قطاع مباحث أكتوبر، صحة المعلومات الواردة وأن الطبيب تم القبض عليه العام الماضي متلبسا أثناء إجراء عملية إجهاض لإحدى السيدات من حمل سفاح، وتم إخلاء سبيله آنذاك، وأنه مازال يمارس نشاطه الآثم والمجرم شرعا وقانونا، وتتردد على عيادته أعداد كبيرة من السيدات اللاتي حملن سفاحا للإجهاض مقابل 3500 جنيه قيمة إجراء العملية الواحدة.
بعرض المعلومات على اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، أمر بتقنين الإجراءات القانونية وضبط المتهم، توجهت قوة من رجال المباحث وتم ضبط الطبيب متلبسا للمرة الثانية أثناء إجراء عملية إجهاض.
وبتفتيش العيادة عثر رجال المباحث على عدد 2 كلب من نوع روت فايلر الشرسة، اعترف الطبيب بشرائهما خصيصا بغرض التهامهما للأجنة بعد عملية الإجهاض، كما عثر على عدد 3 أجنة في حالة تفحم داخل برميل، استخدمه كمحرقة للتخلص من الأجنة بعد كل عملية إجهاض.
وكشفت تحريات المباحث أن الطبيب يمارس نشاطه غير المشروع منذ أكثر من عشر سنوات، داخل عقار يملكه في منطقة كفر حكيم، عبارة عن ثلاثة طوابق، الأول مخزن خصصه لتخزين الأدوات والأدوية الطبية التي يستخدمها في العمليات الجراحية.
وضبط بداخله على أدوية ضمن جدول المخدرات المحظور تداولها، والطابق الثاني عيادة كبيرة تضم عدد من الغرف، والطابق الثالث شقته التي يقيم فيها بصحبة أسرته، وسطح العقار وضع فيه الكلبين وبرميل يحرق بداخله الأجنة.
وكانت جهات التحقيق قد أمرت بحبس الطبيب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.