زيادة الوزن وعضلات الجسم.. أعراض قصور الغدة الدرقية وكيفية السيطرة عليها خلال الشتاء
قصور الغدة الدرقية هو حالة خمول في الغدة حيث لا تتمكن من إنتاج ما يكفي من الهرمونات، وهو أمر هام حتى يعمل الجسم بشكل سليم، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
قصور الغدة الدرقية
وعلى الرغم من أن حالة القصور قد لا تسبب أعراضًا ملحوظة في المرحلة المبكرة، إلا أن الغدة الدرقية غير المعالجة تسبب العديد من المشكلات الصحية بمرور الوقت، مثل الإصابة بالسمنة المفرطة والعقم والتهاب المفاصل وحتى مشاكل القلب.
وبحسب الصحيفة، قد تختلف علامات وأعراض قصور الغدة الدرقية باختلاف الأشخاص وحسب شدتها، ومع ذلك فإن العلامات الشائعة تشمل:-
التعب والضعف المستمر.
الإصابة بحساسية من البرد.
الإصابة بالإمساك المزمن.
زيادة ملحوظة في الوزن.
جفاف الجلد.
ضعف العضلات وآلامها وتيبسها.
زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
الاكتئاب وعدم انتظام فترة الحيض عند السيدات.
ضعف الذاكرة وتضخم الغدة الدرقية.
بحة في الصوت.
كيفية الحفاظ على الغدة الدرقية من القصور خلال فصل الشتاء
الجلوس تحت أشعة الشمس
يمكن أن يؤدي التعرض للضوء في الهواء الطلق من 20 إلى 30 إلى درء التعب والاكتئاب، وكلاهما يؤثر على قصور الغدة الدرقية، كما أن الشمس توفر أيضًا فيتامين د الطبيعي لجسمك، وهو أمر بالغ الأهمية لوظيفة الغدة الدرقية.
ممارسة التمارين الرياضية
مع انخفاض درجة الحرارة يصبح الإنسان أقل ميلًا للحركة والتمرين، لكن خبراء الصحة يرون أن هذا هو أفضل وقت للبقاء نشيطًا وبدء ممارسة الرياضة.
التوقف عن تناول الحلويات
السكر المعالج لا يؤدي إلا إلى تفاقم قصور الغدة الدرقية، وبالتالي فمن الأفضل ترك الحلويات تمامًا.
تنظيم أنماط النوم
يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى تفاقم وضع قصور الغدة الدرقية، كما يزيد من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية والاختلالات الهرمونية والسمنة.