على طريقة موت باجيو واقفًا.. ركلات الترجيح خذلت نجوم كأس العالم 2022
"باجيو مات واقفا".. كانت هذه مقولة تداولها جمهور منتخب إيطاليا، يوم في 17 يوليو 1994، حينما أهدر روبرتو باجيو ركلة جزاء في نهائي كأس العالم الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، خارج الخشبات الثلاث ليخسر الأدزوري الإيطالي نهائي كأس العالم لصالح البرازيل.
ركلات الترجيح تخذل نجوم كأس العالم
أصبح مصطلح ووصف "مات واقفًا" بمثابة شهادة وفاة لكل من يهدر ركلة جزاء في المواجهات الحاسمة خلال نهائيات كأس العالم، وفي النسخة الحالية من كأس العالم قطر 2022، ردد مشجعو كرة القدم هذا الوصف على اللاعبين الذين أهدروا ركلات جزاء، فلو نجحوا في إيصالها إلى الشباك لكان تغير مسار منتخبهم في البطولة.
هاري كين
في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء الذي جمع فرنسا وإنجلترا في نصف ربع نهائي كأس العالم قطر 2022، أمسك هاري كين الكرة ليسدد ركلة جزاء ثانية للإنجليزي لمعادلة النتيجة، ولكن أطاح قائد منتخب الأسود الثالثة بالكرة إلى خارج الثلاث خشبات في مشهد درامي تودع به إنجلترا البطولة بخسارة 2-1.
ماركينيوس
في مشهد دراماتيكي آخر ودع منتخب البرازيل أحد أبرز المرشحين لحصد لقب بطولة كأس العالم قطر 2022، بعدما أهدر ماركينيوس أحد قادة منتخب السامبا، ركلة الترجيح الرابعة لمنتخب بلاده ليمنح منتخب كرواتيا بطاقة التأهل إلى نصف نهائي البطولة.
فان دايك
أحد أبرز مدافعي كرة القدم في الوقت الحالي، وقائد منتخب هولندا، أهدر أول ركلة ترجيح لمنتخب بلاده أمام الأرجنتين، في المباراة التي انتهت بتأهل التانجو على حساب الطواحين إلى نصف نهائي كأس العالم لمواجهة كرواتيا.
يوسكيتس
أهدر سيرجيو بوسكيتس قائد منتخب إسبانيا وآخر لاعبي الجيل المتوج باللقب المونديالي، ركلة الترجيح الثالثة في الدور الـ 16، ليودع الماتادور كأس العالم قطر 2022، وتهدي منتخب المغرب بطاقة التأهل لدور الثمانية ومواجهة البرتغال.
سالم الدوسري
أهدر سالم الدوسري لاعب منتخب السعودية ركلة جزاء أمام منتخب بولندا، ضمن منافسات الجولة الثانية بدور المجموعات، كانت كفيلة بجلب التعادل للأخضر السعودي في المباراة التي انتهت بفوز المنتخب البولندي بهدفين دون رد.
