الخشت يتابع ميدانيًا الموقف التنفيذي للإنشاءات بمشروع جامعة القاهرة الدولية
تفقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، مشروع جامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، لمتابعة الموقف التنفيذي للإنشاءات والتشطيبات النهائية، لافتتاحها وانطلاق العملية التعليمية بها قريبًا، وذلك في إطار المتابعة المستمرة للموقف التنفيذي للمشروعات الكبرى التي تنفذها جامعة القاهرة على كافة المستويات وفق جدول زمني محدد.
ضرورة الالتزام بالخطة الزمنية لاستكمال كافة الأعمال
ووجه الدكتور محمد الخشت، بضرورة الالتزام بالخطة الزمنية لاستكمال كافة الأعمال التنفيذية المُتبقية بجامعة القاهرة الدولية على أعلى مستوى من الكفاءة والتقنية، والحفاظ على الشكل الحضاري والمعماري العريق للجامعة الأم، مشيرًا إلى أن التشطيبات الداخلية والخارجية، على وشك الإنتهاء ووصلت للمراحل الأخيرة، بالإضافة إلى توريد الأثاث الخاص به، بالإضافة إلى تنفيذ مُقومات البنية الأساسية المعلوماتية والتجهيزات الفنية وفقًا للمواصفات المُتفق عليها والتي تتناسب مع الاحتياجات الوظيفية والتعليمية للبرامج الدولية الجديدة التي سيتم تقديمها بها.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن إنشاء جامعة القاهرة الدولية يهدف لأن تصبح صرحا متميزا وفريدا بين مؤسسات التعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، يعكس استراتيجية جامعة القاهرة كجامعة من جامعات الجيل الرابع عن طريق خلق كيان أكاديمي جديد ومتكامل قائم على الشراكة مع الجامعات الدولية ذات الثقل العالمي، مؤكدا أهمية الاستثمار في التعليم العالي والنظر إليه كمفتاح للتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتأكيد مكانة الدولة المصرية كمركز إقليمي للتعليم العالي في المنطقة.
جامعة القاهرة الدولية تم وضع حجر الأساس لها
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة الدولية تم وضع حجر الأساس لها في أبريل 2018 بواسطة الدكتور محمد الخشت بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكوكبة من رجال الدولة والتعليم، ويتم تنفيذها على أعلى درجة من الكفاءة من حيث المواصفات الدولية والأكواد العالمية، وتتعاون مع جامعات مرموقة دوليًا، وتضم كليات تدخل في صميم الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، وبالتالي تُعد أول جامعة برامج على مستوى العالم، تهدف إلى خلق كيان أكاديمي عالمي جديد يقدم خريجين متميزين ذوى قدرة تنافسية للعمل داخل مصروخارجها بما يواكب سوق العمل، وربط الدراسة بالواقع العملي وتنمية فكر ريادة الأعمال لدى الخريجين، وتحويل الجامعة لحاضنة للمشروعات الابتكارية والمبدعة، وتكوين فرق عمل بحثية في مجالات البحوث البينية وعلاج مشكلات واقعية، وتحويل مخرجات البحوث وحاضنات المشروعات إلى مدخلات تمويلية بما يحقق زيادة الإنتاجية والتنمية المستدامة في بيئة عالمية تفاعلية.