الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صاحب الواقعية في أعماله الأدبية.. 111 عامًا على ميلاد الروائي الراحل نجيب محفوظ

نجيب محفوظ
سياسة
نجيب محفوظ
الأحد 11/ديسمبر/2022 - 12:32 م

الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.. هكذا وصف الروائي الراحل نجيب محفوظ؛ الموت، والذي يمر اليوم الأحد، الذكرى السنوية الـ 111 على  ميلاده، حيث وُلد في حي الجمالية، بالقاهرة في 11 ديسمبر 1911، لوالداه عبد العزيز إبراهيم، والذي كان موظفًا، ووالدته فاطمة مصطفى قشيش، ابنة الشيخ مصطفى قشيش، وهو من علماء الأزهر، حيث كان نجيب محفوظ أصغر إخوته.

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، المعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، حيث سُمي باسم مُركّب تقديرًا من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت مُتعسرة.

يُعد نجيب محفوظ، أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، حيث كتب منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة.

 

ذكرى ميلاد نجيب محفوظ

في عام 1939، نشر نجيب محفوظ روايته الأولى عبث الأقدار، التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة، ورادوبيس منهيًا ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة، وبدءًا من 1945؛ بدأ نجيب محفوظ؛ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق.

جرّب نجيب محفوظ؛ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة، وفيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وكانت سببًا في التحريض على محاولة اغتياله.

كما اتجه محفوظ في مرحلة مُتقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة، كـ الكتابة على حدود الفنتازيا كما في رواياته: الحرافيش، ليالي ألف ليلة، كتابة البوح الصوفي، والأحلام كما في: أصداء السيرة الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، واللذان اتسما بالتكثيف الشعري، وتفجير اللغة والعالم. 

تعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية، بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدوينًا معاصرًا لهم في الوجود الإنساني، ووضعية الإنسان في عالم يبدو، وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رُؤية المثقّفين على اختلاف مُيولهم إلى السلطة.

تابع مواقعنا