الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

معلومات الوزراء يصدر تقريرًا بعنوان: العالم عام 2050.. كيف سيبدو؟‎‎

القاهرة 24
سياسة
الإثنين 12/ديسمبر/2022 - 11:22 ص

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء تقريرًا بعنوان: العالم عام 2050.. كيف سيبدو؟، تناول من خلاله العديد من الموضوعات التي تغطي مناحي الحياة المختلفة وتتعلق بالاقتصاد والصحة والسكان والغذاء والتغيرات المناخية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

 

معلومات الوزراء يصدر تقريرًا بعنوان: العالم عام 2050.. كيف سيبدو؟‎‎

وفيما يتعلق بالاقتصاد، أشار التقرير إلى أن قارة آسيا ستعود إلى مركز الاقتصاد العالمي، حيث شكلت آسيا 25% فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في مطلع القرن، أي أقل بكثير من أمريكا الشمالية وأوروبا، ولكن بحلول عام 2050، ستسهم القارة، التي تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان العالم، بأكثر من نصف ناتجها الاقتصادي، وستكون أمريكا الشمالية وأوروبا في حالة تراجع.

كما توقع التقرير أن ترتفع حصة الأسواق الناشئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ففي الوقت الذي شكلت فيه الأسواق الناشئة عام 2000 نحو خمس الناتج العالمي، فإنه من المقرر عام 2042، أن تتفوق على الاقتصادات المتقدمة باعتبارها أكبر المساهمين في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبحلول عام 2050، ستسهم بنحو 60% من الإجمالي.

الاقتصادات الناشئة 

وأوضح التقرير أن من الأمور التي تدفع للتفاؤل أنه طبقًا للتقديرات يمكن أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050، وهو ما يفوق بكثير النمو السكاني، وذلك بسبب استمرار تحسين الإنتاجية المدفوعة بالتكنولوجيا، ومن المتوقع أن تصبح ستة من أكبر سبعة اقتصادات في العالم اقتصادات ناشئة في عام 2050 بقيادة الصين، تليها الهند، ثم إندونيسيا، وبحلول عام 2050، ستقع أكبر الاقتصادات خارج أوروبا وأمريكا الشمالية، لتشمل الأرجنتين وروسيا وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية وفيتنام ونيجيريا والمكسيك وبولندا وماليزيا وبنجلاديش وكولومبيا ومصر وإيران وهولندا وباكستان والفلبين وتايلاند، كما ستكون نيجيريا وفيتنام وبنجلاديش والهند والفلبين وإندونيسيا وباكستان وجنوب إفريقيا ومصر وماليزيا وكولومبيا والمكسيك وتايلاند هي الدول التي ستشهد أكبر نمو من حيث الناتج المحلي الإجمالي ودخل الفرد.

وذكر التقرير أن هناك اعترافا متزايدا بالفوائد الاجتماعية والقيمة التجارية لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد نما التمويل الخاص للذكاء الاصطناعي (باستثناء الروبوتات) من 589 مليون دولار في عام 2012، إلى أكثر من 5 مليارات دولار في عام 2016؛ فهناك ما يصل إلى 2600 شركة مختلفة عملت في قطاع الذكاء الاصطناعي اعتبارًا من عام 2016، مع وجود أكثر من 170 شركة في وادي السيليكون منذ عام 2014، لتصل قيمة سوق الروبوتات وحدها إلى ما يقرب من 135 مليار دولار في عام 2019.

وهناك إجماع شبه عالمي على أن الذكاء الاصطناعي سيحسن الإنتاجية الاقتصادية، وسيكون مدى زيادة الإنتاجية في القطاعات المختلفة أكثر ارتباطًا بمدى تأثر كل صناعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي و/ أو الأتمتة، بدلًا من عوامل مثل مستوى الاستثمار أو مستوى التنمية في البلد المعني، حيث يشير أحد التقديرات إلى أن إنتاجية العمالة ستكون أعلى بنسبة تتراوح بين 11% و37% بحلول عام 2035، في عينة من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك نتيجة تطور الذكاء الاصطناعي، كما يخطط نحو 26% من الشركات لاستخدام الواقع الافتراضي، وسيستخدم ما يقرب من الثلث 31% الذكاء الاصطناعي، كما سيستخدم 39% من الشركات علم البيانات، وهو ما سيغير مستقبل الأعمال في عام 2050.

وبحلول عام 2050، سيصبح إنترنت الأشياء (Internet of Things، IoT)، حقيقة في كل مكان، وسيتم توصيل العديد من الأجهزة بالإنترنت، وستتمكن من التواصل مع بعضها البعض، ومن المحتمل أن يكون الأفراد قادرين على التحدث مع أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم باستخدام لغة طبيعية، مما قد يؤدي إلى تحول في طريقة تفاعل البشر مع أجهزة الكمبيوتر، وسيبدو العالم مختلفًا بشكل كبير في عام 2050؛ بسبب التقدم التكنولوجي الكبير في العديد من المجالات، ومن بينها: الروبوتات الشبيهة بالبشر، والمدن الذكية التي ستبدأ في الظهور بقوة بحلول عام 2050؛ وسيتم ربطها معًا بشبكة من الطرق والمواصلات ذاتية القيادة، وبناء المصاعد الفضائية؛ والتي تعد أنظمة نقل من كوكب الأرض إلى الفضاء، ولكل منها كابل مثبت على سطح الأرض ويمتد إلى الفضاء؛ وسيتم استخدامها من قبل المؤسسات لتسليم البضائع إلى الفضاء وإعادتها إلى الأرض، إضافة إلى نقل رواد الفضاء والسائحين.

تابع مواقعنا