مجموعة السبع توافق على إنشاء نادي المناخ لخفض الانبعاثات.. وتدعو الدول للانضمام
وافقت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى على المضيّ قُدُمًا في إنشاء ناد جديد للمناخ من خلال إنشاء مكتب دائم للمساعدة في تنسيق القواعد والمعايير بهدف تجنب أي نزاعات تجارية ناتجة عن فرض رسوم بيئية على حركة السلع.
وأوضح البيان الختامي لاجتماع مجموعة السبع، أن إنشاء ناد جديد للمناخ يأتي تأكيدًا على التزام الدول السبع الثابت بتنفيذ اتفاقية باريس ونتائج COP26 وCOP27، كما تلتزم باتخاذ إجراءات مناخية عاجلة وطموحة وشاملة في هذا العقد للحدّ من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأعادت مجموعة السبع تأكيد التزامها بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في موعد أقصاه عام 2050، مضيفة: ولتحقيق هذه الغاية، وبناءً على بياننا المعتمد في يونيو، فإننا نؤيد اختصاصات نادي المناخ على النحو الذي حددته فرقة عمل نادي المناخ وننشئ بموجب هذا نادي المناخ الدولي المفتوح والشامل.
وأردف البيان: “بالتركيز بشكل خاص على إزالة الكربون من الصناعات، فإننا بذلك نساهم في إطلاق النمو الأخضر”، كما قدمت الدول السبع دعوة للشركاء الدوليين للانضمام إلى نادي المناخ والمشاركة في زيادة تطوير مفهومه وهيكله.
تأسيس نادي المناخ
ومن جانيه قال المستشار الألماني أولاف شولتس في بيان بعد محادثات عبر الفيديو كونفرانس مع قادة مجموعة السبع "نعمل بشكل مكثف على الفكرة منذ ذلك الوقت واليوم توصلنا إلى اتفاق على الشروط الأولية للمرجعية وبالتالي تأسيس نادي المناخ".
وقال شولتس "وجدت اهتماما كبيرا من الشركاء الدوليين خارج مجموعة السبع والذين سيتعاونون بشكل وثيق من أجل تطوير أكبر لنادي المناخ"، مضيفا أنه من غير المستهدف أن تكون الخطة مبادرة مجموعة السبع وحدها وإنما مبادرة عالمية.
وقال شولتس إن نادي المناخ سيساعد في منع خليط فوضوي من التشريعات الوطنية للدول والذي يمكن أن يزيد من مخاطر نشوب نزاعات تجارية جديدة عندما تفرض الدول رسوما على الواردات التي تعتبرها أقل التزاما بالمعايير البيئية، كما يمكن أن يساعد في تقليل حدة تضرر الشركات التي تعمل في مناطق ذات طموحات أعلى في أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية، في حين يضغط على الدول الأخرى لتبني إجراءات أشد صرامة لحماية المناخ.
