علماء يحددون جينات للخيول تساعدها على النجاح في السباق | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن هناك مجموعة من الجينات الرئيسية في الخيول، تساعدها إلى اجتياز السابق بنجاح.
جينات رئيسية في الخيل تساعدهم في نجاح السباق
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، حدد العلماء مجموعة من الجينات في خيول السباق الناجحة، والتي قد تساعد في توليد إدخالات أكثر قوة لمسابقات سباق الخيل.
وقارن الباحثون جينومات خيول السباق الأصيلة والعربية والمنغولية بالخيول، التي تمت تربيتها من أجل الرياضات والترفيه الأخرى.
وحدد الخبراء 7 جينات في سلالات السباق، التي تلعب جميعها دورًا مهمًا في العضلات والتمثيل الغذائي والبيولوجيا العصبية، ومن بين الجينات NTM، التي تساعد على نمو الدماغ وتؤثر على التعلم والذاكرة، وMYLK2، وهو أمر ضروري لتقلص العضلات.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وشركة علوم الخيول الأيرلندية Plusvital ومقرها دبلن.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور إيميلين هيل في Plusvital: تم تشكيل العدد الكبير للغاية، من سلالات الخيول، التي تم تطويرها على مدى مئات السنين الماضية في جميع أنحاء العالم، بعناية من خلال التربية الانتقائية للصفات المختلفة التي يريدها المربون.
نتائج مفيدة لاكتشاف جينات الخيول
وقد أدى ذلك إلى ظهور خيول طويلة وخيول صغيرة وخيول سحب قوية، وخيول ركوب مفيدة وخيول سباقات سريعة.
وأضاف في إفادة صحيفة: لقد اكتشفنا مجموعة من الجينات الشائعة لخيول السباق، ولكن ليس كل الخيول ضمن سلالة السباق لديها نسخة جينية مفيدة، لذلك ستكون هذه النتائج مفيدة لتحديد الأفراد الأكثر ملاءمة ضمن سلالة للسباق أو للتربية.
وركز الباحثون على 3 سلالات من خيول السباق وهي: الخيول الثوروبريد والعربية والمنغولية، وتم تطوير نوع Thoroughbred في إنجلترا في القرنين السابع عشر والثامن عشر خصيصًا للسباقات، وهي معروفة الآن بخفة حركتها وسرعتها.
وفي هذه الأثناء، نشأ العربي في شبه الجزيرة العربية ويعود تاريخه إلى أبعد من ذلك بكثير، أي حوالي القرن السابع الميلادي.
وتميزت الخيول العربية بشكل تقليدي في سباقات التحمل لمسافات طويلة، حتى في الظروف المناخية القاسية.
