محافظ جنوب سيناء يفتتح الدورة الرابعة لبينالي شرم الشيخ الدولي للفنون
افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، مساء أمس الثلاثاء، بينالي شرم الشيخ الدولي للفنون في دورته الرابعة، والمقام بأحد المنتجعات السياحية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الفنان المصري العالمي الدكتور جمال مليكة.
محافظ جنوب سيناء يفتتح الدورة الرابعة لبينالي شرم الشيخ الدولي للفنون
وأشاد محافظ جنوب سيناء، بعودة إقامة البينالي مرة أخرى بمدينة شرم الشيخ بعد توقفه منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات الفنية تسهم في تنشيط السياحة الثقافية والفنية على أرض مدينة السلام، إضافة إلى أن هذا البينالي يكون فرصة للتواصل الفني والثقافي بين فناني مصر والدول العربية والأوربية.
وأكد المحافظ، على استمرار إقامة البينالى بمدينة شرم الشيخ كل عام، مشيدًا بدور الفنانين المشاركين في البينالي لحرصهم الدائم على تجميل بعض ميادين المدينة، وإهدائها العديد من اللوحات الفنية.
وأوضح أن هذا الحدث يعد ترويجًا للسياحة بالمدينة، خاصة أن الفنانين المشاركين فيه يعدوا سفراء في بلادهم لنقل ما تتمتع به شرم الشيخ من مقومات سياحية متنوعة، وطقس مميز على مدار العام، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ أصبحت في مصاف المدن العالمية، لما شهدته خلال الفترة الماضية من أحداث عالمية أبرزها مؤتمر قمة المناخ الذي لفت أنظار العالم إليها، وجاري الاستعداد لاستضافة منتدى شباب العالم.
بمشاركة اكثر من 50 فنانا من عدد من الدول الأوروبية وعلى راسها ايطاليا ورومانيا وانجلترا
وأعرب المحافظ عن سعادته بعودة الفنانين الإيطاليين مرة أخرى إلى مدينة السلام، وقدم الدعوة لهم لزيارة مدينة سانت كاترين، إضافة إلى تنظيم جولة بحرية داخل مدينة شرم الشيخ، للاستمتاع بالطبيعة البحرية الخلابة التي تتميز بها المدينة، قائلًا لهم " أنتم في بلدكم الثانية، ومرحب بيكم على أرضها في أي وقت، "
ومن جانبه قال الدكتور جمال مليكة، إنه سعيد بعودة تنظيم البينالي على أرض مدينة السلام بعد توقفه لسنوات بسبب جائحة فيروس كورونا، ويعد البينالي فرصة لتنشيط السياحة بالمدينة، ويشارك به نحو50 فنانا أوروبا فقط إضافة إلى الفنانين المصريين والعرب.
وأوضح أن البينالي تضمن ورش فنية في المناطق المفتوحة التي تعبر عن جمال وسحر الطبيعة بالمدينة للتعبير عنها بلوحات فنية متنوعة رائعة، وهذه اللوحات تؤكد على مدى تفاعل الفنانين مع طبيعة جنوب سيناء الخلابة، خاصة أن الفنانين المشاركين ينتمون إلى مدارس وحركات فنية مختلفة بعضها ينتمي إلى مرحلة الفن الحديث، والآخر ينتمي إلى مرحلة ما بعد الحداثة، ولكن جميعهم يشتركون في حمل رؤى الاكتشاف لأعماق الذات وما يدور في فلكها من حيوات واستشراف ما يقوله الواقع في وقتنا الراهن، ومحاولة ابتكار الأساليب الجديدة.