لقياس نواتج التعلم.. تفاصيل تقييمات تشخيصية قصيرة لتلاميذ الصفوف الأولى
وجهت مديريات التربية والتعليم، تعليمات للإدارات التعليمية، بشأن تفعيل ضوابط التقييم التشخيصي لمهارات تلاميذ الصفوف الأولى في ضوء جهود الوزارة لدعم وتطوير منظومة التعليم، وحرصًا على متابعة مستوى الأداء التعليمي للصفوف الأولى.
ضرورة قيام معلمي الصفوف الأولى من الحلقة الابتدائية من مرحلة التعليم الأساسي بعقد تقييمات تشخيصية
وشددت مديريات التربية والتعليم، على الإدارات التعليمية، بضرورة قيام معلمي الصفوف الأولى من الحلقة الابتدائية من مرحلة التعليم الأساسي بعقد تقييمات تشخيصية قصيرة للتلاميذ بشكل دوري وعلى فترات زمنية مناسبة، لقياس مستوى كل تلميذ في مهارات القراءة والكتابة والحساب المرتبطة بالصف الدراسي.
وأكدت مديريات التربية والتعليم، أن هذه التقييمات تتم تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى بالإدارات التعليمية.
وتابعت مديريات التربية والتعليم، أن الأهداف من إجراء هذه التقييمات هي كالتالي:
-معرفة مدى تحقق نواتج التعلم.
-قياس معدل تقدم التلاميذ لتعلم واكتساب المعارف والمهارات.
-تهيئة التلاميذ للتعامل مع الاختبارات في الصفوف الأعلى.
-تحفيز التلاميذ على تحسين أدائهم، وذلك من خلال استخدام أنماط التقييم المناسبة لهذه المرحلة العمرية والمتوافقة مع منظومة التعليم الجديد: قياس مهارات القراءة والكتابة والحساب، التقييم من خلال الأنشطة، التقييم من خلال الملاحظة.
وشددت مديريات التربية والتعليم، على عدم التعامل بالدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات، كما طالبت الإدارات التعليمية، بضرورة إحاطة أولياء الأمور بنتائج هذه التقييمات حرصًا على تكامل الأدوار في دعم ومتابعة تعلم التلميذ وتقدمه، مع التأكيد على استخدام النظم البنائية الإيجابية، وتجنب استخدام الدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات وطمأنة أولياء الأمور، وعدم التعامل بالدرجات في التعبير عن نتائج هذه التقييمات، وعدم ربط التقييمات بالنجاح والرسوب وكذا عدم تأثيرها على الانتقال من صف إلى صف أعلى.