الثقافة الفلسطينية تنعى الأديب المناضل سليم الزعنون
نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الأديب المناضل سليم الزعنون المقلب بأبو الأديب، الذي وافته المنية مساء أمس الأربعاء في عمان بعد مسيرة عطاء ونضال طويلة.
وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف في بيان للوزارة: إن المسيرة الوطنية الفلسطينية تخسر رمزًا من رموزها المؤسِّسَة لعملها النضالي والكفاحي.
وأضاف أبو سيف: إن القائد أبو الأديب الذي كرس حياته وإبداعه الأدبي من أجل مسيرة الحرية والكفاح الوطني منذ أن ساهم في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إلى جانب القادة المؤسسين الذين رسخوا في وعينا الوفاء للفكرة الثورية والكفاحية من أجل حرية وخلاص شعبنا.
الثقافة الفلسطينية تنعى الأديب المناضل سليم الزعنون
وأردف أبو سيف: أن الراحل الكبير كرس فينا معنى التضحية والفداء من خلال قصائده الملتهبة والملهمة، التي تركت أثرًا كبيرًا في مسيرة كفاح شعبنا وكان مدرسة إبداعية ستخلدها وتذكرها الأجيال.
وأعرب أبو سيف عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ورفاق دربه ومسيرته في الثورة الفلسطينية ولجموع الحركة الثقافية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
في سياق مختلف أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية خلال لقائه وفدا من المخرجين والسينمائيين الفلسطينيين، بحضور وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف، أمس الأول الثلاثاء بمكتبه في رام الله، دعم الحكومة الكامل لقطاع السينما الفلسطينية، والعمل على تأسيس صندوق خاص بدعم الأعمال السينمائية والأفكار التي تعزز الرواية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء: إن قوة الرواية الفلسطينية تكمن في مواجهة التمويل المسموم وكل فلسطيني لديه رواية يجب أن تُحكى، ودعم قطاع السينما في فلسطين هو أحد أشكال الصمود ويجب أن يشارك فيه القطاع الخاص والمجتمع إلى جانب الحكومة.
