أعلنت إسلامي بعد 50 سنة.. الشوباشي تكشف حقيقة إقناع زوجها لها بالإسلام
تحدثت فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب، عن حياتها الشخصية، خاصةً في مرحلتي الطفولة والشباب.
فريدة الشوباشي: هناك 5 سنوات تفصل بين زواجها من على الشوباشي وبين اعتناقها الإسلام
ونفت أن يكون زوجها هو من أقنعها باعتناق الدين الإسلامي، مؤكدة أن هناك 5 سنوات تفصل بين زواجها من علي الشوباشي وبين اعتناقها الإسلام.
ولفتت الشوباشي إلى أنها أسلمت في عام 1963، ولم تعلن عن إسلامها لأن هذا الأمر خاص بها، ولكنها أعلنت عن هذا في عام 2010، أي بعد نحو 50 سنة.
وقالت الشوباشي، في تصريحات تليفزيونية، إنها واجهت صعوبات كثيرة في طفولتها، إذ عملت مع خياطة للحصول على أموال، بعد تعرض والدها الذي كان يعمل في مجال السيارات تعرض لأزمة وترك عمله.
وأضافت الشوباشي أن جدها تكفل بمصاريف دراستها حتى وفاته، مؤكدة أن هذا كان سببًا رئيسيًا في تعلمها.
وأشارت إلى أنها عاشت في أسرة عادية، ولم تنشأ في أسرة غنية، لافتة إلى أنها سعيدة بما وصلت له وحققته
وذلك عندما استخدم الرئيس الأسبق حسني مبارك مصطلح عنصري الأمة في تعليقه على حادث كنسية الإسكندرية الشهير، لتؤكد وقتها أن مصر عنصر واحد فقط بدليل أنها كانت مصرية مسيحية ثم أصبحت مصرية مسلمة.
وكشفت أن عمر بن الخطاب كان سببًا في دخولها الإسلام بسبب تطبيقه للعدالة الاجتماعية، معقبة: في رأيي أنا مفيش حد مارس العدالة الاجتماعية بروعة عمر بن الخطاب غير جمال عبدالناصر.
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، إن الرئيس السيسي أكثر شخص تحدث عن القارة الإفريقية وما تعانيه من ظلم، كما أنه أكثر من طالب الدول المتقدمة بتعويض القارة عن أضرار التغير المناخي، مشيرة إلى أن أفريقيا أرض خصبة عذراء وبها إمكانية زراعات تكفى العالم.
وأضافت فريدة الشوباشى أن أفريقيا جوهرة تحتاج لمن يزيل عنها تراكم التراب، كما أن بها شخصيات عظيمة متقدمة ولكن ليس بالقدر الكافى، لافتة إلى أن عمليات التنمية التي نراها لعبت دورا رئيسيا فى عملية تغير النظرة تجاه القارة الأفريقية.
تابعت الشوباشى، أن كل شخص فينا به نفس عليه واجب تجاه وطنه، وهذا هو الشعور الذى نقله الرئيس السيسى لكل المنطقة العربية، موضحة أن الصين لم تنسى أن مصر أول دولة عربية اعترفت بها، لذا فإن المبادرة الصينية لمساعدة أفريقيا حركت واشنطن بأن يكون هناك نديه.