جامعة حلوان تعلن تطبيق معايير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ طرحها عام 2014
شارك الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، اليوم الخميس، في احتفالية الرقابة الإدارية لإطلاق المرحلة الثالثة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تعد قفزة على طريق تأمين معالجة طويلة الأمد تحقق أهداف رؤية الوصول لمجتمع يدرك مخاطر الفساد ويرفضه.
تطبيق معايير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
وأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أننا نحتفل جميعًا بهذا اليوم لأننا جميعًا معنيين بمكافحة الفساد ويجب أن يكون لدينا الدافع لتطهير أنفسنا لكي نقوم بصناعة جيل واعٍ نؤمن مستقبله ونهيئه بصدق لكي يكون لديه الولاء والانتماء لبلده، داعيًا الجميع إلى العمل بمنتهى الجدية والأمانة، فكلنا نعمل من أجل أبنائنا لنوفر لهم بيئة آمنة في مصر.
وأشار رئيس جامعة حلوان إلى أننا بدأنا في تطبيق معايير الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد منذ طرح الاستراتيجية الوطنية الأولى 2014: 2018 واستطاعت الجامعة تنفيذ بعض أهدافها، وتحقيق العديد من الأنشطة والإنجازات على مختلف المستويات التعليمية والإدارية بالجامعة، بما يضمن جودة العملية التعليمية، كما التزمت الجامعة بتفعيل المرحلة الثانية لاستراتيجية مكافحة الفساد 2019: 2022 وبرهن على ذلك تنفيذها للعديد من الأنشطة والممارسات المطلوبة فى هذا الصدد.
إكساب المجتمع الدولي المعرفة والخبرة في العمل
كما شرعت الجامعة فى اتخاذ العديد من الإجراءات الإدارية وتفعيل التحول الرقمي بما يحقق النزاهة والشفافية في أرجائها، ويجري الآن العمل على تنفيذ المرحلة الثالثة، وذلك بالإعلان عن إطلاق مبادرة GRACE الخاصة بتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد وهي مبادرة أطلقها UNODC مكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة وبمتابعة وإشراف هيئة الرقابة الادارية المصرية، ووزارة التعليم العالي والتي تهدف إلى إكساب المجتمع الدولي المعرفة والخبرة في العمل مع المعلمين والأكاديميين والشباب وسلطات مكافحة الفساد لتعزيز ثقافة رفض الفساد.
وعقدت الاحتفالية بمقر الهيئة لإطلاق المرحلة الثالثة من الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023-2030، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور رئيس مجلس الشيوخ وكبار رجال الدولة ولفيف من الوزراء وأعضاء اللجنة الوطنية التنسيقية للوقاية من الفساد ومكافحته، بالإضافة إلى ممثلي بعض المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الفساد وعدد من سفراء بعض الدول العربية والأجنبية.
