فرنسا تعلن خروج آخر جندي لها من إفريقيا الوسطى
أعلنت السلطات الفرنسية، منذ قليل، خروج آخر جندي لها من أراضي إفريقيا الوسطى.
ويأتي ذلك بعد خطوة السلطات الفرنسية التي أعلنتها منذ أشهر حول خروج قواتها العسكرية من مالي ومنطقة الساحل والصحراء.
ومنذ أشهر قليلة، كان لقي نحو 30 شخصًا مصرعهم في هجمات لعناصر موالية لـ تنظيم داعش الإرهابي في مالي، إثر هجوم لهم على إحدى البلدات المتاخمة لحدود بوركينا فاسو.
تحالف من فصائل موالية للحكومة في مالي، أعلن في بيان له أن عناصر مسلحة من ميليشيا موالية لتنظيم داعش الإرهابي قتلوا نحو 30 مدنيا في هجوم على بلدة في منطقة على الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر.
التحالف أضاف أيضًا أن عدة مئات من المسلحين هاجموا المدنيين وأجبروهم على مغادرة منازلهم ونهبوا المتاجر وحرقوا مخزون المواد الغذائية، متابعًا أن ثلاثة من مقاتلي التحالف لقوا مصرعهم في محاولة لصد هجوم عناصر داعش.
هجمات داعش في إفريقيا
في سياق ذي صلة، قال متحدث باسم حكومة بنين، إن رواندا قد تقدم دعما لوجيستيا لمساعدة بنين في مواجهة عناصر داعش، بعد تزايد هجمات التنظيم، ما يهدد أجزاء من منطقة غرب إفريقيا.
حيث شهدت بنين إلى جانب دولتي توجو وساحل العاج في خليج غينيا، هجمات متزايدة من متشددين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي، مع تصاعد العنف جنوبا من دول الساحل في مالي وبوركينا فاسو والنيجر.
وفي هجوم آخر لتنظيم داعش الإرهابي قبل ذلك لقي اثنان من موظفي السفارة الروسية بالعاصمة الأفغانية كابول، في هجوم وقع بالقرب من السفارة الروسية، أودي بحياة عدد من الأشخاص، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
