تتكون من الحروف الإغريقية.. تعرف على اللغة القبطية القديمة في الكنائس
اللغة القبطية طور من أطوار اللغة والثقافة المصرية القديمة، بدأ منذ نهاية العصر الروماني “نهاية القرن الثالث الميلادي وحتى دخول الإسلام في عام 641م، ويطلق على هذه الفترة اسم العصر المسيحي (القبطي)”.
وفى كثير من المراجع يطلق مصطلح العصر القبطي أيضًا على الفترتين السابقتين واللاحقتين للقرنين الثالث والرابع الميلادي إلى العصور الوسطى، والمذهب المسيحي القبطي الذي يطلق علية أيضًا مصطلح “الوحد طبيعي ”أي للمسيح طبيعة واحدة" لا يزال له أتباع كثيرون في البلاد.
مصطلح قبطي من اللفظ المصري القديم حوت- كا – بتاح
واشتق مصطلح قبطي من اللفظ المصري القديم "حوت- كا – بتاح"، بمعنى بيت الكا للمعبود بتاح، وهو أحد معابد مدينة منف، وكانت منف المقر الرسمي للحكم في معظم فترات التاريخ المصري القديم، وهو سر استخدام اسم أحد معابدها لكي يطلق على القطر كله.
وتتكون الكتابة القبطية من حروف الهجاء الإغريقية مضافًا إليها ست علامات أخذت من الكتابة الديموطيقية، واستخدمت لكي تعبر عن الأصوات المصرية التي تخلو منها الحروف الهجائية اليونانية، ولا تزال اللغة القبطية تستخدم في مصر إلى اليوم ولكن فقط في أداء الشعائر بالكنيسة القبطية.
تعامد الشمس على معابد الكرنك
وفي سياق آخر قال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن تعامد الشمس على معابد الكرنك سيكون يوم الأربعاء 21 ديسمبر.
وتابع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان، منذ قليل، أنه ما زال المصري القديم يبهر العالم بإنجازاته في علوم الفلك، حيث تتعامد الشمس على معبد الكرنك في السادسة والنصف صباحًا يوم الأربعاء 21 ديسمبـر 2022م، حيث تشرق الشمس موازية للمحور الرئيسي لمجمع معابد الكرنك بالأقصر لتتعامد على قدس الأقداس، معلنة حلول الانقلاب الشتوي الذي يحدث في نفس اليوم عند الساعة الحادية عشرة و48 دقيقة مساء نفس اليوم، وحسب الروايات الأثرية فإن هذا التعامد قد يكون إعلانًا لبداية الشتاء أو احتفالًا بميلاد رع الكبير.
