ديلي ميل: أفلام كارتون ديزني تظهر للأطفال صورة سامة لـ العلاقات
كشفت دراسة أجراها العلماء في جامعة إكستر، أن أفلام ديزني تكون صورة خاطئة حول شكل العلاقة الصحيحة عند الأطفال، وذلك وفقًا لديلى ميل.
الدراسة
وفي الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة BMC Public Health، أجرى الباحثون الدراسة على 24 شابًا تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا، حيث طرح الباحثون بعض الأسئلة عليهم، لتوليد نقاش حول العلاقات، وما أكثر الأشياء التي أثرت على تفكيرهم، وتكوينهم لصور العلاقات، كما أجروا مقابلات مع 10 متخصصين في العلاقات، وسألوهم عن آرائهم حول ماهية العلاقة القوية، وأفضل طريقة لتعليم الأطفال الأكبر سنًا عنها.
أفلام كارتون ديزني تؤثر بالسلب على الأطفال
وعلق الكثير من المشاركين، على تأثير القصص الخيالية، وأفلام كارتون ديزني، في كيفية رؤيتهم للعلاقات.
وقالت إحدى المشاركات: أعتقد أن أفلام ديزني والقصص الخيالية، في الواقع تخلق صورة سامة إلى حد ما عن طبيعة العلاقات، مضيفه أن في أغلب الأفلام تظهر الأنثى ضعيفة ويجب إنقاذها من قبل الذكر، وهذا نوع من خلق الذكورة السامة.
وأضاف آخر: إنه جزء لا يتجزأ من رؤوسنا أنه دائمًا ما يكون هناك قصر، والأمير والأميرة، ولا ندرك الواقع إلا عندما نعيشه، عندها تدرك أنه ليس مثل أفلام ديزني أو أي شيء آخر.
وقال الجميع، إنه يجب التركيز على الطريقة التي نتعلم بها، الصورة الحقيقية للعلاقات، ولا نترك الأطفال يعتمدون على ذلك من خلال أفلام ديزني.
ووجد الباحثون في جامعة إكستر، أن عدد كبير من الشباب تأثروا بالقصص الموجودة في تلك الأفلام، كما أن لديهم الرغبة في تعلم المهارات اللازمة، لمساعدتهم على تطوير علاقاتهم في المدرسة وحياتهم.
وقال مؤلف الدراسة سيمون بنهام كلارك: أبرز الشباب الذين استطلعت آراؤهم، أهمية تدريس مهارات، مثل الاتصال والتواصل والتعاطف والاحترام وحل النزاعات وإصلاح وإنهاء العلاقات بلطف وأمان.
وأضاف سيمون: المدارس بحاجة إلى إضافة مناهج لـ تعليم المهارات اللازمة لـ علاقات، حيث يجب وضع نماذج سلوكيات العلاقات الإيجابية وتكاملها.
