انطلاق الانتخابات التشريعية بتونس.. والرئيس قيس سعيد يدلي بصوته
فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها صباح اليوم السبت، لاستقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المبكرة التي تشهدها تونس تطبيقًا لخارطة الطريق التي وضعها الرئيس قيس سعيد.
وأدلى الرئيس التونسي قيس سعيد، وحرمه، بصوتهما في أحد مراكز الاقتراع، بحي النصر، حيث فتحت مكاتب الاقتراع، البالغ عددها أكثر من 11 ألفًا في أنحاء البلاد، أبوابها عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي والسابعة بالتوقيت العالمي، ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساءً.
ويسمح لأكثر من 9.2 مليون ناخب بالمشاركة في الاقتراع لانتخاب 161 نائبًا جديدًا، لكن من المتوقع أن تؤدي الانتخابات إلى انتخاب مجلس منقوص العدد بسبب غياب مرشحين في سبع دوائر.
وأشارت هيئة الانتخابات إلى إمكانية إجراء انتخابات جزئية لاحقًا لاستكمال عدد النواب البرلمان.
التدابير الاستثنائية في البلاد بدعوى تصحيح مسار الثورة ومكافحة الفساد
وفي يوليو 2021، أعلن الرئيس سعيد التدابير الاستثنائية في البلاد بدعوى تصحيح مسار الثورة ومكافحة الفساد والفوضى بمؤسسات الدولة، وجمّد أعمال البرلمان قبل حلّه وتعليقه والعمل بدستور 2014، وجمع بين يديه السلطتين التنفيذية والتشريعية بشكل كامل.
والانتخابات البرلمانية، هي الخطوة التالية من خارطة طريق وضعها الرئيس سعيد تضمنت استشارة وطنية إلكترونيًا لضبط الإصلاحات السياسية قبل تنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو الماضي.
وكان عدد من الأحزاب المعارضة، قد أعلنت في وقت سابق، مقاطعتها للانتخابات البرلمانية، كما قاطعت الاستفتاء على الدستور، واتهمت الرئيس سعيد بالتأسيس لحكم فردي وتقويض الانتقال الديمقراطي في البلاد.
