هل كان جاك بإمكانه النجاة في فيلم Titanic؟.. جيمس كاميرون يجيب
منذ طرح فيلم Titanic بشباك التذاكر العالمي عام 1997، ظهرت تساؤلات كثيرة حول إمكانية نجاة جاك رفقة حبيبته روز، وأجاب مخرج العمل على ذلك التساؤل.
هل كان جاك بإمكانه النجاة بفيلم Titanic
ناقش معجبو فيلم Titanic منذ فترة طويلة حول إذا كان جاك يستطيع التسلق على الباب الخشبي وربما إنقاذ نفسه من الغرق الناتج عن انخفاض درجة الحرارة بعد غرق السفينة.
وقرر المخرج جيمس كاميرون الحائز على جائزة الأوسكار، تقديم جواب نهائي لذلك التساؤل قائلًا: لقد أجرينا دراسة علمية حول إمكانية نجاة جاك رفقة روز، حيث أجرينا منذ ذلك الحين تحليلًا جنائيًا شاملًا مع خبير في انخفاض درجة حرارة الجسم، وذلك للتأكد من إمكانية نجاة جاك رفقة روز بفيلم Titanic.
وأضاف: أجرينا محاكاة لنفس تجربة جاك وروز، ووضعنا أجهزة استشعار في كل مكان، ووضعناهما في الماء المثلج واختبرناهما لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما البقاء على قيد الحياة، وفي نهاية التجربة تأكدنا أنه لا توجد طريقة يمكن لكليهما البقاء على قيد الحياة، واحد فقط يمكنه البقاء على قيد الحياة.
ويأتي، هذا الاستنتاج مختلفًا عن النتيجة التي توصل إليها برنامج MythBusters التلفزيوني، الذي أجرى نفس النوع من الاختبار مرة أخرى في عام 2012، والذي توصل إلى أن موت جاك كان بلا داع.
قصة فيلم Titanic
ودارت أحداث فيلم Titanic في إطار من الإثارة والتشويق، ويسرد الفيلم قصة السفينة الشهيرة تيتانيك، حيث يسلط العمل الضوء على قصة حب حدثت بين روز وجاك بالسفينة.