تعرف على مضاعفات الإصابة بالحمى نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم
تشير الإصابة بالحمى إلى محاربة الجسم لـ مرض أو التهاب بكتيري معين، وتُعرف الحمى على أنها ارتفاع في درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، فـ بالرغم من اختلاف درجة حرارة الجسم من شخص إلى آخر خلال ساعات الصباح والمساء، إلا أن درجة الحرارة الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية.
ويقول الدكتور موهيت شارما استشاري الباطنة بمستشفى أمريتا فريد أباد بالهند، عندما يتعلق الأمر بارتفاع درجة حرارة الجسم، يشعر الكثير من الأشخاص بالارتباك، خوفًا من الإصابة بالحمى، يلجؤون عادة إلى الباراسيتامول، ولكن عادة ما تدل الحمى على استجابة الجسم لـ بعض التغييرات الطارئة على الجسم، وجاء ذلك وفقًا لما جاء بموقع تايمز أوف إنديا.
مضاعفات الإصابة بـ الحمى
وأضاف شارما، يمكن أن ترتفع درجة حرارة بعض الأشخاص نتيجة بذل مجهود أو ممارسة الرياضة، وليس كل من ترتفع درجة حرارة جسمه معرض إلى الإصابة بحمى، ولكن هناك بعض الحالات تستدعي التدخل الطبي، وخاصة إذا استمرت لمدة 7 أيام، فهذا يشير إلى الإصابة بـ حمى فيروسية، والتي يمكن أن ترتبط بحدوث مضاعفات مثل انخفاض نسبة الصفائح الدموية، أو عدم توازن السوائل.
ويمكن أن يستخدم الباراسيتامول لخفض مستوى الحمى، وتعزيز شعور التحسن لدى المصاب، ولكن يجب الرجوع للطبيب الخاص في حالة الشعور بالدوخة والرعشة وعدم القدرة على الوقوف أو المشي، كما يمكن أن تتسبب الحمى في حدوث تشنجات حموية وفقدان الوعي، والتفق العينين لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، وترجع هذه الحالة إلى الإصابة بت عدوى فيروسية، ويمكن أن تؤثر على الحالة الصحية لـ الأطفال، ففي حالة تصرف الطفل كالمعتاد مثل الأكل أو اللعب بعد انخفاض درجة الحرارة من خلال استخدام البارسيتامول، يجب الرجوع لطبيب الأطفال، لمنع حدوث مضاعفات.