ما مدى ولاية ولي إنسان من ذوي الهمم على زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب
ما مدى ولاية وليّ شخص من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة على زوجة هذا الشخص وأولاده؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد الأشخاص.
وقالت دار الإفتاء خلال ردها على السؤال السابق، إن الأصلُ أن الوليَّ قائمٌ مقام مَنْ تحت ولايته من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة في رعاية شؤون زوجته وأولاده، وما يحتاجون إليه من نفقات وطعام وكسوة ونحو ذلك، ولذلك فإنه ينوب عنه فيما كان سيباشره من قرارات وأمور تتعلق بنفسه وأسرته لو كان عاقلًا، على أن يكون تصرفه هذا بما فيه مصلحته والأفضل له.
حكم الاستعانة بمترجم الإشارة أو بالكتابة لذوي الهمم في إجراءات التقاضي
وفي سياق آخر، تلقت دار الإفتاء سؤال يقول طارحه: هل يجوز للأشخاص من ذوي الهمم -وخاصة فاقدي حاسة السمع والكلام -أن يستعينوا في التعبير عن إرادتهم بمترجم إشارة، أو التعبير بالكتابة لمن يجيدها، وذلك في إجراءات التقاضي والشهادة في المحكمة؟
وأجابت الدار على السؤال السابق قائلة: لا مانع شرعًا من الاعتماد على تعبير ذوي الهمم ممن فقدوا حاستي السمع والكلام أو إحداهما عن إرادته عن طريق الكتابة إذا كانت واضحة، أو عن طريق الإشارة المعهودة المفهمة بشرط أن يكون غير قادر على الكتابة.
وأضافت: ينبغي التأكد من أن هؤلاء مدركٌون لما يجري حولهم، ويمكن الاستعانة بمترجم إشارةٍ متخصص ماهر في هذه الحالة، مختتمة: الأمر موكول لعدالة المحكمة والقاضي حسب ظروف كل حالة على حدة.