فوائد طحالب السبيرولينا الصديقة للبيئة.. مصدر غني بالبروتينات
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن تضمين الطحالب الخضراء في النظام الغذائي يمكن أن يعزز الصحة، وخاصة مع التغيرات المناخية وانخفاض درجة الحرارة، وتعرف الطحالب الخضراء بـ اسم سبيرولينا.
فوائد الطحالب الخضراء سبيرولينا
تعد طحالب سبيرولينا من الأطعمة الخارقة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين، كما يمكن اعتبارها بديل مستدام لـ اللحوم، وتعتبر من أحد مصادر البروتين الصحية التي تعزز صحة الجسم، كما أنها تترك بصمة بيئية أقل مقارنة بالمنتجات الحيوانية، لذلك يجب تضمينها في الأنظمة الغذائية.
طحالب السبيرولينا الخضراء ذاتية التغذية
يقترح مؤلفو الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة التكنولوجيا الحيوية البحرية، تناول طحالب سبيرولينا الخضراء كبديل للحوم، كما أنها ذاتية التغذية تعتمد على التمثيل الضوئي وثاني أكسيد الكربون للحصول على الطاقة.
ووفقًا لما جاء بشبكة أخبار سكاي نيوز، أشار الباحثون إلى أن طحالب السبيرولينا الخضراء، والتي تزرع في أيسلندا، يمكن أن تحسن من أوضاع المناخ وتحسين أوضاع التغيرات المناخية، وخاصة أنها تساعد على إخراج الغازات الدفيئة من الغلاف الجوي، مثل غاز الميثان.
وقال أساف تزاكور المؤلف الرئيس للدراسة، يمكن أن يساهم تضمين القليل من طحالب السبيرولينا الخضراء في الأنظمة الغذائية، في تخفيف آثار المناخ والتكيف مع تغيرات البيئة، لذلك يمكن لـ سكان أيسلندا إضافة الطحالب الخضراء في وجابتهم بدلًا من لحم الأبقار، حيث أنه يوفر نسبة عالية من البروتينات، بالإضافة إلى تحقيق الاستدامة البيئية، وهذه هي رؤية العالم التي نرغب في تحقيقها.
